الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

حلب الصامدة أيقونة النصر السوري .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

مجددا تعود حلب الشهباء إلى واجهة الحدث كيف لا وهي المدينة الصامدة منذ بدء العدوان على سورية، تعود حلب اليوم والجيش العربي السوري يحقق انتصارات في أرض المعركة.

حلب هي ليست إحدى المحافظات في الجمهورية العربية السورية  فحسب , ولم تعد فقط عاصمة للثقافة أو حتى عاصمة للاقتصاد، ولم تعد حلب عاصمة للفن الأصيل فقط . بل حلب  القلعة والأصالة باتت عاصمة للصمود، ومن هنا كثرت الأحاديث حول ما يجري في حلب في ظل الحرب الكونية التي تشن على الجمهورية العربية السورية وعلى محور المقاومة.

قد تضارب الأنباء والبعض ينفي هذا الواقع والبعض الآخر يؤكد ونحن نعلم بأن الواقع في حلب بات معاناة حقيقية إلا إننا واثقون بقدرة أهل الشهباء على الصمود والتصدي لكل معتد آثم.

بعد أن عجزت العصابات الإرهابية المسلحة عن إسقاط حلب بالمفهوم العسكري بدأ المخطط الجديد باستهدافها اقتصاديا واجتماعيا عبر الضغط على المواطن من أجل تبديل موقفه لكن هذا المواطن كان موقفه ثابتا ورفع صوته في وجه كل متآمر بأن الوطن لا يباع  ولا يشترى , وسورية تستحق التضحية.

حيث يعاني المواطن السوري في حلب من كافة أشكال الضغوط  , فمن فقدان بعض المواد الغذائية إلى الغلاء الفاحش واستغلال ضعاف النفوس لهذا الواقع وتجار الأزمات وعلى الرغم من ذلك ما يزال هذا المواطن صامداً رافعاً راية الوطن ومدافعاً عنها.

مهما تحدثنا عن معاناة أهلنا في حلب الشهباء نبقى مقصرين وأهلها الأطهار ليسوا بحاجة لمن يرفع معنوياتهم لأنهم هم من يعطون الدروس بالوطنية والشرف والتضحية.

كل محاولات الاستهداف سقطت وصوت المواطن  وصل إلى من يهمه الأمر وقريبا ستكون حلب المسمار الأخير الذي سيدق في نعش الإرهاب التكفيري.

اليوم تثبت حلب بأنها أرض الصمود ويثبت الجيش العربي السوري أنه قادر على صنع المعجزات في أرض الميدان.

صبرا يا حلب فإن النصر قريب ورجال الجيش العربي السوري وشرفاء حلب سيرفعون راية النصر قريباً .

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=46570