الرئيسية  /  أخبار

الداعش والسيد الكبير ... بقلم: علي غندور


دام برس : الداعش والسيد الكبير ... بقلم: علي غندور

دام برس:
كنت قد كتبت في السابق مقالا يتحدث عن  الخصام السعودي القطري والخصام القطري الخليجي
والذي بينت فيه وشرحت فيه ان كل مايحصل هو عبارة عن مسرحية فصولها متعددة وطويلة بحيث قد تصل  اذا قمنا في مدها من سورية قد تصل الى حدود السند والهند
نعود ونؤكد ان ما يحدث  الان من توتر في العلاقات السعودية القطرية هو نتاج مسرحية لان لا القطري ولا السعودي قادر على مخالفة السيد الكبير (منظمة ايباك الصهيونية ) التي تتحكم في مفاصل القرار في العالم
فكيف يمكن لعاقل ان يصدق ان القطري قادر على مخالفة رأي السيد الاميركي وهويعلم جيدا انه اذا غضب الاميركي قادر على ان يطيح به في خلال اقل من اربع وعشرين ساعة
وان السعودي غير قادر على مخالفة الرأي الاميركي لان جميعنا يعلم ان من يسير المملكلة اليوم ليس السعوديين او الملك وانما السيد الكبير
وما اضحكني اكثر من هذا وذالك عندما خرج علينا المحلليين السياسين الجهابذة ان  الغرب واميركا قامت في سحب الملف السوري من يد القطري ولزمته الى السعودي
وانهم روجوا الى ان هناك خلاف بين السعودية والولايات المتحدة الاميريكية  وان السعودية غاضبة من السيد الكبير وانها لن تتعاون معها في امور كثيرة حتى احسست اني في عهد الملك فيصل الذي قال انه سيصلي في القدس فارسلوا له ابن عمه وقتله على باب المسجد  واتهم بالجنون فيما بعد
هل من عاقل قادر على ان يفهمني ان احد من دول الخليج واغلب الدول العربية قادر على ان يتخذ قراره بنفسه دون الرجوع الى السيد الكبير
نعم هناك شخص واحد رفض الخضوع  لهم وابقى قراره داخلي  والنتيجة شاهدناها
تدمير سورية  بشرا وحجرا
يكفينا ضحك على انفسنا وعلى عقول الاخرين لايوجد خلاف لا بين السعودي ولا الاميريكي ولا القطري ولا منظومة العرب المعتدليين ولا اية دولة تدور في هذا الفلك
فكيف يكون هناك خلاف والجميع يعمل على نفس السفينة ويخضع لنفس القبطان واومره
هناك خلاف صحافي وعلني   قد يكون خلاف لكن على الاولوية في تدمير دول محور المقاومة
لاحظوا ان السعودي يضع الاخوان المسلميين على لائحة الارهاب ويقوم في حظرهم ويمنعهم في  السعودية ويجرمهم  ويعدمهم
ثم يقوم في دعمهم في سورية ويقول عنهم انهم جهاديين
ثم يقوم القطري في محاربة السعودي عن طريق دعم مجموعات ارهابيية في سورية ويدعم الاخوان المسلمين في سورية
وفي ليبيا وفي مصر
والجميع يعلم ان كل هذه المجموعات الارهابية هي تابعة للسيد الكبير
السيد الكبير يحارب الجهاديين في العالم ثم يدعمهم في سورية ويقوم في فتح حدود العراق امامهم كي يقوم في تسليحهم بعد ان رفض الكونغرس هذا القرار
  الرفض لم يكن لاجل عيون سورية بل كان خوفا من ان تصل الى مكان لايريدوه ان ان يصل
لقد دفعت سورية وشعبها وقادتها الثمن غاليا في سبيل استقلالية قرارها وعدم تبعتيتها الى اي شخص
علي غندور بلجيكا

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=46150