دام برس : أشارت مصادر إعلامية إلى أن “ستة عناصر من الأمن العام بينهم ضابط دخلوا الفندق واصطحبوا أحد العاملين إلى غرفة الانتحاري. والمجموعة التي نفذت المهمة في فندق “دي روي” هي مجموعة كبيرة وتحوي مدنيين ومن ضمنها مجموعة الستة عناصر الذين دخلوا إلى الفندق ووصلوا إلى غرفة الانتحاري”. ولفتت المعلومات إلى أن “هناك شك بأن أحد العاملين أو الموجودين داخل الفندق هو من أعطى المعلومة للانتحاري بأن هناك دورية للأمن العام”. كما أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه في فندق “دي روي” في الروشة بعد عملية مداهمة نفذتها القوى الأمنية كان يتحضر هو وزميله لتنفيذ عملية إرهابية مزدوجة تقضي بتفجير الأول نفسه بالمواطنين وبعد تجمع الناس عند التفجير الأول بلحظات وأثناء حالة الهرج والمرج يدخل الانتحاري الثاني ويفجر نفسه بالأشخاص الذين سيتجمعون في المكان إما لنقل الشهداء والجرحى أو لمعاينة المكان. وتابعت المصادر بالقول “هذا ما كنا وما نزال نحذر منه عند حصول أي تفجير في أي منطقة من لبنان وهو عدم التجمهر منعا لسقوط ضحايا وإصابات أخرى لأنه من المرجع اعتماد أسلوب التفجيرات الإرهابية المزدوجة”. كما عثرت القوى الأمنية في فندق “دي روي” على حقيبة تحمل كمية من المتفجرات بلغت 7 كلغ من المواد شديدة الانفجار، وفي معلومات أخرى غير مؤكدة أفيد عن وجود “حزام ناسف ثان في الغرفة التي حصل فيها الانفجار الأول”.
|
||||||||
|