دام برس: شهدت مدينة ازرع بمحافظة درعا اليوم تسوية أوضاع 675 مسلحا من ريف المحافظة الشمالي بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن في إطار عمليات المصالحة الوطنية وجهود الوجهاء والفعاليات الأهلية لإرساء الأمن وتعزيز قيم التسامح والعفو. وذكر ممثل لجنة المصالحة الوطنية عن المنطقة الجنوبية الدكتور مازن حميدي أن لقاءات التسوية والمصالحات ستزداد في درعا وسيعود مئات المغرر بهم إلى حضن الوطن ولاسيما بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9-6-2014 الأمر الذي سينعكس إيجابا على استقرار وأمن المحافظة. وأشارت الكلمات التي القيت إلى أن مرسوم العفو من أوسع المراسيم الصادرة لشموله أعدادا كبيرة من الموقوفين وما يميز المرسوم أنه أعطى سلطة إصدار القرارات وإطلاق سراح الموقوفين للقضاء حصرا دون تدخل أي جهة معتبرة أنه سيفتح صفحة جديدة لعودة الضالين إلى حضن الوطن وينعكس إيجابا على أمن واستقرار سورية. وعبر عدد ممن سويت اوضاعهم عن امتنانهم لكل الجهود التي ساهمت بعودتهم إلى أسرهم وبيوتهم مؤكدين انهم باتوا أكثر إدراكا لما يجري حولهم وسيقفون إلى جانب جميع السوريين لحماية وطنهم والحفاظ على استقراره. يذكر أنه وخلال شهر شباط الجاري تمت تسوية أوضاع 200 مسلح كانوا سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المعنية في قرى الصنمين.
في إدلب أكد مصدر في قيادة شرطة المحافظة أنه تمت اليوم تسوية أوضاع 16 مطلوبا ممن شملهم المرسوم التشريعي رقم 22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9-6-2014 مبينا أنهم سيعودون فورا إلى أماكن سكنهم وأسرهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية دون أي مساءلة أو ملاحقة من أي جهة. إلى ذلك سلم 76 مطلوبا أنفسهم في دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس لتسوية أوضاعهم |
||||||||
|