دام برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده لن تتراجع عن حقوقها المشروعة والمحقة بالاستفادة السلمية من الطاقة النووية.. وقال "إن الطرف الآخر لن يحقق أي نتيجة إذا أصر على مواقفه القديمة".

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الخامسة من المحادثات النووية اليوم: إنه "لا يمكن القول أن هناك مسودة مشتركة بين الطرفين ..هناك اتفاق على بعض النقاط واختلاف على نقاط أخرى" مشيرا إلى أن محادثات صياغة الاتفاق النووي النهائي استمرت حتى صباح اليوم مؤكدا أنه ليس هناك خلاف في الجزء الأكبر من مقدمة الاتفاق النهائي.

وتابع ظريف: " كنا نأمل في أن يدخل الطرف الآخر بجدية في المحادثات الأمر الذي لم يحدث" مبينا أن هناك ست دول لديها وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة وهناك مواقف لدى الدول الست لطلب المزيد من إيران.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "لم يكن لدى أعضاء الفريق الآخر موقف مشترك وواحد تجاه المفاوضات "محذرا الطرف الآخر من أنه لن يصل إلى نتيجة إذا أصر على المواقف التي يكرر إعلانها منذ سنوات.

وأكد ظريف أن لإيران مقترحات على مسودة الاتفاق النهائي مشيرا إلى أنه مقابل اعتراف الطرف الآخر بالبرنامج النووي الإيراني تقوم طهران بتبديد القلق الذي يساور الطرف الآخر.

وأردف ظريف قائلا: "عندما تقدم إيران طرقا لحل المشكلة فهذا لا يعني أنها مستعدة للتراجع عن حقوقها المشروعة "مؤكدا أن طهران دخلت المفاوضات بحسن نية ولم تشارك من أجل تضييع الوقت.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن الاجتماع الأخير في هذه المفاوضات سيعقد في الثاني من تموز القادم مشيرا إلى أنه على أميركا التي فرضت الحظر على إيران أن تتخذ قرارات صعبة نتيجة سياساتها هذه.

وكان عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مساعدا وزير الخارجية الإيراني وهلغا اشميت مساعدة آشتون عقدوا في وقت سابق اليوم مباحثات بشأن كتابة نص الاتفاق النهائي بشأن الملف النووي الإيراني بين الجانبين.

وكانت الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران ومجموعة السداسية الدولية بدأت يوم الأربعاء الماضي في فيينا.