الرئيسية  /  أخبار

ارتياح إسرائيلي من تصريحات عباس في السعودية ورفض وطني لها


دام برس : ارتياح إسرائيلي من تصريحات عباس في السعودية ورفض وطني لها

دام برس:

تناولت المستويات الاسرائيلية المختلفة تصريحات الرئيس محمود عباس ، أمس في اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية في الرياض ، والتي نددفيها بأسر الاسرائيليين الثلاث ، وطالب بعودتهم فوراً ، وتعهد بملاحقة آسريهم ، هذه التصريحات وجدت ترحيباً في اسرائيل ، على أكثر من صعيد وفي أكثر من مستوى بإستثناء مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طالب عباس بقطع علاقته بحماس وانهاء المصالحة معها.

من جهتها ابرزت صحيفة "هآرتس" هجوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة، أمس، على خاطفي الشبان الاسرائيليين في الضفة، ومطالبته بإطلاق سراحهم. ونقلت قول عباس في خطاب القاه في مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في السعودية، ان "المستوطنين المفقودين فيالضفة هم بشر مثلنا وعلينا البحث عنهم واعادتهم الى عائلاتهم". وأضاف: "من نفذ هذه العملية يريد انزال الدمار بنا، ولذلك فإننا سنعلن موقفنا الواضح اتجاهه لأنه لا يمكننا مواجهة اسرائيل عسكريا".ووعد عباس بمواصلة التنسيق الأمني مع اسرائيل.

و وصف ضابط كبير في الجيش الإسرائيليالخميس، تصريحات الرئيس محمود عباس يومأمس في السعودية التي أدان فيها عملية خطف المستوطنين الثلاثة وتوعد بملاحقة منفذيها بـ "الشجاعة".

وقال الضابط وفق ما نقل عنه مراسل صحيفة(هآرتس) للشئون العسكرية "عاموس هرئيل"، إنتصريحات عباس "تعتبر دراماتيكية فقد تحدث بشجاعة وفي السعودية عن اختطاف الشبان الثلاثة وأنه لا فرق بين البشر".

وأضاف الضابط أن عباس بتصريحاته "ناقض رأي الشارع الفلسطيني ولذلك فهي تصريحات بحاجة للشجاعة".

وتقول صحيفة " هآرتس" : كان من الواضح انعباس اراد التوضيح بأنه لن يسمح بعودة الكفاح المسلح خلال فترته الرئاسية، وبالتأكيد ليس عودة الانتفاضة وكان على استعداد لتحمل الانتقادات منقبل المسؤولين في غزة.

 

ورحب رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ بتصريحعباس وقال: "علينا بلورة الواقع في المنطقة وتدعيم الأصوات المعتدلة وابو مازن من خلال الحوار.

وبعد انتهاء الحملة واعادة الأبناء الى البيت يجبعلى الطرفين النزول عن الشجرة والعودة الى طاولة المفاوضات، فهذه هي الطريق الوحيدة لإعادة المنطقة الى الهدوء ومنع انفجار برميل البارود الذي يتدحرج منذ وقف المحادثات".

كما رحبت وزيرة القضاء تسيبي ليفني بتصريح الرئيس عباس، وقالت "انه بالغ الأهمية ويعكس الواقع الحقيقي. وعلى إسرائيل والعالم والمعتدلين في العالم العربي والجانب الفلسطيني، محاربة حماس الارهابية ودفعها الى الزاوية وعزلها واعادة فرصة العودة الى المفاوضات وفكرة حل الدولتين".

هذا ولقيت تصريحات عباس انتقاداً وطنياً واسعاً من الفصائل والشخصيات وحتى من المقربين له في اللجنة المركزية لحركة فتح .

ورفض القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين طلال أبو ظريفة تصريحات الرئيس، وقال أمس ، إنها غير مقبولة، ومثل هكذا تصريحات ومواقف فلسطينية ألحقت الأذى بالقضية الفلسطينية".

وقال إن "خطف الجنود حق مشروع للمقاومة الفلسطينية خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات يومية ضد الشعب الفلسطيني، وما اختطاف نواب المجلس التشريعي وما يجري فيالخليل خلال الايام الماضية إلا مثال على ذلك".

ن جهته قال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، إن "مشكلة الرئيس أبو مازن أنهيريد إرضاء الأطراف الخارجية على حساب مشاعر ومصالح الفلسطينيين".

وقال الغول، إن التنسيق الأمني لا يحمي الاالاسرائيليين، ولم يكن يوما لصالح الفلسطينيين،التنسيق الامني يحمي المستوطنين والجنود الاسرائيليين فقط ، في حين تقوم إسرائيلي بالاغتيال والاختطاف ومصادرة الأرض واقتحام الأقصى .

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري عبر صفحته الخاصة الفيس بوك :" تصريحات الرئيس عباس حول التنسيق الأمني غير مبررةوضارة بالمصلحة الفلسطينية وهي مخالفة لاتفاق القاهرة وللإجماع الوطني الفلسطيني وهي تمثل إساءة إلى نفسيات آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال.
تصريحات ابو مازن بالرياض   جائت ايضا ترضية   لتركي الفيصل   الذي التقى اكثر من مرة مع الاستخبارات الاسرائيلية

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=45611