دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 19- 6- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : ريف دمشق : تتواصل العمليات في منطقة القلمون حيث يواصل الجيش السوري ملاحقة المجموعات المسلحة بعد تحديد اماكن انتشارهم واجتماعات قادتهم وقد تم قتل العديد من هؤلاء القادة وعلى رأسهم ابو الحسن التلي قائد لواء الغرباء بالاضافة الى مقتل عدد من جبهة النصرة ولواء تحرير القلمون وقد اشتدت الاشتباكات خلال الساعات الماضية ما دفع عددا منهم للاستسلام ما يقارب خمسة وثلاثين مسلحا
1-محمد عثمان ملازم اول حلب: الجيش العربي السوري يستهدف معاقل المسلحين بمنطقة بستان القصر ويدمر حاجزاً للعصابات الإرهابية المسلحة ويوقع أفراده بالكامل قتلى حمص : الجهات المختصة تعثر على كميات من الأسلحة للمجموعات الإرهابية في حمص القديمة تضمنت صاروخاً من نوع ب 6 و 7 قواذف آر بي جي و 12 قذيفة و 9 بنادق آلية وقناصة واحدة و17 مخزن بندقية آلية ومسدس حربي
ريف دمشق : أوقعت وحدات من الجيش ارهابيين قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم فى المزارع الشرقية لمسرابا منهم كاسم بكور و محمد المشعوذ .
ريف دمشق:اوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مجموعة ارهابية بكامل افرادها قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتها في منطقة جيرود بالريف الشمالي الشرقي لدمشق في حين تم تدمير وكر بما فيه من اسلحة وذخيرة وارهابيين في جرود عسال الورد .
دمشق: إصابة تسعة مواطنين بجروح جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على حيي عش الورور والتضامن السكنيين بدمشق. حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في أحياء هنانو ومعارة الارتيق وبني زيد وبستان القصر والكلاسة في حلب. حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار الإرهابيين وآلياتهم في تل جبين والحاضر وعبطين والملاح والكاستيلو وحندرات وعندان ومارع والطامورة والأتارب واعزاز وبابيص والشويحنة بريف حلب وكبدتهم خسائر في العتاد والأفراد. ريف اللاذقية: وحدة من الجيش والقوات المسلحة وأثناء تمشيط منطقة نبع المر بريف اللاذقية الشمالي عثرت على مدافع هاون وعدد كبير من القذائف المتنوعة والعبوات الناسفة والمواد المعدة لتصنيع المتفجرات منها السي فور إضافة إلى كميات من الأدوية والأجهزة الطبية.
ريف دمشق: مايسمى المجلس العسكري المعارض في مدينة داريا قام بإعدام إثنين من قادة المجموعات الإرهابية داخل الغوطة الغربية بتهمة محاولة الانشقاق ودعم المصالحة.
الرقة: استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين عند مفرق مدينة الطبقة ومحيط مطار الطبقة العسكري ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" وتدمير راجمة للصواريخ. حلب: استهدف الجيش السوري رتلاً لما يسمى "جيش المجاهدين" في إعزاز بريف حلب الشمالي وكان الرتل قد عبر معبر باب السلامة قادماً من تركيا متجهاً إلى حلب
في حين اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مسلحي ما يسمى "غرفه عمليات أهل الشام" في قرى الدباغة والقليعة والمناشر بريف حلب الجنوبي. وهو الآن يتقدم في مناطق جرود رنكوس ورأس المعرة وحوش عرب وفليطة ومحيط تلة موسى ويقوم باستهداف المجموعات المسلحة بكافة أنواع الأسلحة لتدمير مقراتها وتضييق الخناق عليها وحصارها. وقد استهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في جرود القلمون المقابلة للجهة اللبنانية ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوفهم. وقُتل إثر هذه العمليات قائد ما يسمى "جبهة النصرة في القلمون" المدعو أبو مالك التلي و"قائد كتيبة أحرار القلمون" المدعو مازن خلوف، كما قتل أبو الحسن التلي "قائد لواء الغرباء" في استهداف الجيش السوري نقاط المسلحين في جرود القلمون.
كما أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة مسلحة قتلى بكاملها عرف من بينهم أحد متزعمي "جبهة النصرة" المدعو أبو حسن أبو طه في جرود عسال الورد.
اتهمو داعش بانها صنيعة "النظام السوري" ومن ثم اظهروا ما قالوا انه تسجيل لامير داعش يشكر فيها المالكي والسيسي والرئيس الاسد في محاولة تافهة منهم للصق سواد اعمالهم بغيرهم فكان رد السوريين دليلا وحجة لا ترد في وجه مسالمة هذا العصر .
داعش تصل الى جرود عرسال وإصابة ابو مالك وأبو دجانة في القلمون نضال حمادة تشتد وتيرة الحصار على حوالي ٤٥٠٠ مسلح منتشرين داخل الوديان والمغاور في جبال القلمون السورية وفي امتدادها الجغرافي عند جرود عرسال وتلال النعيمات في السلسلة الشرقية للبنان.
وتشير معلومات من منطقة البقاع الشمالي الى ان العشرات من حاملي الجنسية العراقية الحاصلين على إقامات شرعية في لبنان ، يتوافدون بشكل طبيعي عبر طريق عرسال الرسمي الى داخل البلدة ومنها تقوم مجموعات تابعة للملا مصطفى الحجيري الملقب ( ابو طاقية ) بتأمين انتقالهم الى منطقة وادي الكشك في جرود عرسال حيث يتجمع حوالي ٣٠٠ مقاتل من جنسيات سعودية وسورية ولبنانية أعلنوا بيعتهم لتنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش). وتشير المعلومات أيضاً ان معركة الاسبوع الماضي وقعت في تلال الجبة بين عسال الورد ورنكوس بعدما قام حوالي الف مسلح بهجوم واسع في المنطقة وقد رفعت اعلام داعش لأول مرة في معركة من معارك القلمون ، وتشير المراجع المختصة ان هولاء المسلحين تسللوا من الوديان النائية في القلمون وبدا انهم مجموعة خبيرة بشؤون القتال يقومون بهجوم انتحاري بهدف السيطرة على المنطقة ، ولكن بشكل منظم وهادف، بانت معالم التنظيم والخبرة فيه عبر القدرة العالية على كيفية استخدام الأسلحة ووجود هاون كومندوس واستعماله بحرفية في عمليات التغطية والهجوم، كما لوحظ اللباس الموحد، وقد سيطروا في بداية الهجوم على بعض النقاط لكنهم خسروها بشكل سريع وانتهت المعركة بسقوط العشرات منهم في المنطقة وانسحابهم الى بطون الوديان والجبال. وترصد الجهات المراجع الأمنية عمليات تنقلهم في الوديان، وفي نفس الوقت يشن عليهم الطيران الحربي هجمات نتيجة الاستطلاع والرصد وتشارك المدفعية بهذا العمل الحربي ، ما جعل أوضاعهم تصعب اكثر ويبدو انهم في وضع تمويني وتذخيري صعب ، بدأت مفاعيله تظهر عليهم عبر اضطرارهم للخروج في العراء باتجاه عرسال تحديدا، وهذا ما جعلهم صيدا سهلا للقصف البري والجوي و للكمائن. وتفيد المعلومات من الميدان عن إحضار ثلاثين جريحا من المسلحين الى مشفى ميداني تابع لمسؤول جبهة النصرة في عرسال مصطفى الحجيري الملقب ( ابو طاقية ) وقد احضر ضمن الجرحى المصابين كل من مسؤول جبهة النصرة في القلمون الملقب ابو مالك وهو سوري الجنسية وأبو دجانة وهو سعودي الجنسية ويشغل منذ فترة قصيرة منصب امير داعش في المنطقة ، وقد أصيبا في معركة تل ظهر الرهوة التي خسر فيها المسلحون يومي الأحد والاثنين عشرات القتلى والجرحى. وقد حضر الى المشفى الميداني ابو طاقية شخصيا، وأفادت المعلومات أيضاً انه تم نقل ابو دجانة بعد ظهر الثلاثاء خارج المشفى الميداني، في وقت لم يعرف اذا ما تم نقل أبو مالك بعدها ام لا . المنار |
||||||||
|