دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حمص : وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف مجموعة إرهابية مسلحة في خليج كيسين بالرستن وتوقع قتلى ومصابين في صفوفها. لم تصل أية آليه لرفع الانقاض وانقاذ الجرحى اثر التفجير الذي حدث في قرية الحراكي ظهر اليوم. حمص : في متابعة لخبر سابق : التفجير الارهابي الذي وقع في قرية الحراكي التابعة لمنطقة المخرم بريف حمص تم بواسطة جرار زراعي يجر خلفه صهريجا
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات ارهابيي مايسمى جيش الاسلام وجبهة النصرة في محيط تلة موسى وفي الجرود بريف دمشق ادلب : استهدفت وحدات من بواسلنا أوكار وتجمعات الارهابيين في ارض الدوسة التابعة لناحية سرمين ما ادى الى تدمير 4 عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل /17/ ارهابيا بينهم جنسيات اجنبية واصابة العشرات أغلبهم من تنظيم ما يسمى/لواء داود /و/كتيبة المهاجرين/
و عرف من بين القتلى الارهابي الملقب /أبو هادي /من كتيبة الانتحاريين التابعة لما يسمى /جند الاقصى / .
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات وأوكار الإرهابيين في ساحة الاربعين ومدرسة اليرموك وشرق مبنى الاتصالات وشمال بناء الإعلاميين وجنوب جامع الابازيد وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين.
إدلب :وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الارهابيين في محيط جبل الاربعين وبنش والكونسروة ودير سنبل وسرمين بريف ادلب وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
درعا : الجيش العربي السوري نصب فجر اليوم كميناً لمجموعة إرهابية شرق بلدة محجة ماأدى لمقتل 11 إرهابياً والقبض على آخرين وتمت مصادرة أسلحتهم من بين القتلى الارهابي النقيب الفار جهاد خليل طالب والملازم الأول الفار موسى خليل طالب.
حلب: الجيش العربي السوري والدفاع الوطني تقضي على أفراد مجموعة تكفيرية كانو يتحصنون داخل بناء في "جمعية الزهراء . حيث سُجل تنفيذ عدّة غارات على أحياء ( بستان_القصر و بستان_الباشا ) , كما قامت القـوى الصـاروخية قبل ساعات من الآن بإستهدف مواقع للتكفيريين في كل من بستان الباشا و بني_زيد . هذه الأحياء تُعد من أبرز المناطق التي يتم منّها وبشكل يومي إطلاق عشرات القذائف المتفجرة , والتي أسفرت عن إستشهاد وإصـابة عشرات المواطنين .
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين شرق وشمال الخمارة وفي مغير المير بخان الشيح وفي بلدتي الدرخبية ودروشة وأوقعت بين صفوفهم قتلى ومصابين. الأهداف الأميركية الإسرائيلية من معركة درعا تعتبر معركة الجبهة الجنوبية في سوريا على نطاق واسع مهمة لطرفي النزاع، فبحسمه إياها يكون الجيش السوري قد أغلق باب الآمال تماماً بوجه المجموعات المسلحة للتقدم باتجاه دمشق، وفي حال ربحت المجموعات المسلحة ومن خلفها هذه المعركة تكون قد أحدثت خرقاً في التوازن الذي بدأ يميل لصالح الجيش السوري منذ عام تقريباً مع سيطرته على مدينة القصير في ريف حمص.
وحمل قرار السلطات الأردنية “المفاجئ” بطرد السفير السوري في عمّان بهجت سليمان في هذا التوقيت بالذات، أكثر من علامة استفهام، خصوصاً أنه يتزامن مع تسخين جبهة درعا الجنوبية وريفها، وبعد أيام من تصريح لافت لرئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الروسية، كشف فيه عن مخطط تحضر له “دول إقليمية” للقيام بعملية عسكرية ضد “الحكومة السورية”، وسط معلومات صدرت عن محللين عسكريين غربيين أشاروا فيها إلى أن الجبهة الجنوبية في سوريا على موعد مع مواجهات عسكرية كبرى وبعد دخول اسرائيل استخباراتيا ولوجستيا على خط المعركة. وقد جاء الحديث الأميركي عن تسليح المعارضة المعتدلة على حسب وصفها يصب في تسليح وتدريب عدد من المجموعات المنتشرة في درعا والقنيطرة، علماً أن التقدم العسكري للمجموعات المسلحة في تلك المنطقة خلال فترات سابقة كان بقيادة “جبهة النصرة” وحلفائها. حيث تتلقى هذه المجموعات تدريبها في منطقة حوران الحدودية، اضافة الى مجموعات خاصة تتدرب في معسكرات تدريب اميركية بالاردن. الهدف الأميركي والاسرائيلي من تسخين جبهة درعا ما هو إلا الحلم عسكريا بالوصول إلى دمشق ضمن المحاولات المتكررة للمجموعات المسلحة لدخولها. تبعد مدينة نوى ثمانين كيلومتراً عن العاصمة وتشكل مع إنخل وجاسم مثلثاً لأبرز نقاط سيطرة المجموعات المسلحة في ريف درعا ربطا بتلال نوى الموصولة بالجولان. وأشارت مصادر أمنية إلى عمليات تهريب كبيرة للأسلحة للجماعات المسلحة في درعا، عبر أنفاق تم حفرها قرب سد الوحدة على الحدود الأردنية – السورية، في حين دعا الكاتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليكس فيشمان، القادة العسكريين “الإسرائيليين” إلى شحن المزيد من الأسلحة النوعية للمسلحين في الجنوب السوري مترافقاً مع كلام أتى على لسان معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة؛ رون بن يشاي، أشار فيه إلى أن القوات النظامية باتت تسيطر على الممر الضيق المؤدي إلى القنيطرة، وعلى المدينة نفسها، وعلى ممر آخر يمتد من العاصمة دمشق إلى القرى الدرزية في منطقة حاضر”. وإذ لفت إلى “الإشارات المقلقة” التي تتأتّى من سير معارك درعا وريفها، شدد “بن يشاي” على ما سماه “الضرورة الاستراتيجية” في زيادة دعم “المتمردين” في الجنوب السوري، حتى ولو اقتضى الأمر تدخلاً “إسرائيلياً” علنياً لمواجهة الجيش السوري وحلفائه. وكشف موقع “دبكا” العربي أن الجيش الأردني نشر الفرقة العسكرية الثانية على طول الحدود مع سوريا “في وضع قتالي”، لافتاً إلى مخاوف أردنية – “إسرائيلية” بدأت تتعاظم في الفترة الأخيرة، بسبب الخطط المدروسة التي يسير وفقها الجيش السوري في تلك الجبهة، تبعاً لتنسيق لوجستي واستخباري عالي المستوى مع خبراء عسكريين روس وإيرانيين، و”أدمغة” من “حزب الله”، حسب إشارته. إلا أن أخطر ما يجري في درعا، والذي يقلق “تل أبيب”، هو أن تبادر قيادة الأركان السورية باتجاه نقل الحرب إلى الحدود مع الأردن و”إسرائيل”، وفق ما جاء في الموقع العبري. وهكذا، تبقى كل الاحتمالات التصعيدية مفتوحة على مصراعيها في الجنوب السوري تحديداً، في ظل توجُّس بدأ يخيّم على دوائر القرار في واشنطن حيال “الفوز القادم” للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات السورية المقبلة، مرفَقاً بتقرير أصدره مؤخراً “معهد الدراسات الحربية” التابع لكلية الحرب الأميركية، كشف فيه أن الجيش السوري سينجح قريباً باستعادة مدينة حلب بالكامل من “المعارضة المسلحة”، التي ستتلقى جراء ذلك ضربة قاصمة إضافية، وفق تعبيره، ليصل التقرير إلى التشكيك بإمكانية استمرارها في المشهد السوري. كل صوت في الانتخابات السورية بمثابة صاروخ سكود أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ الشعب السوري سار في طريق الديمقراطية، مستغرباً كيف أنّ سوريا تدخل إلى الديمقراطية في حين أنّ الغرب الذي ينادي بالديمقراطية منزعج وغاضب، مشدّداً على أنّ هذا الغرب يراهن على سقوط سوريا، منبّهاً إلى أنّ سقوط سوريا يعني سقوط المنطقة برمتها. وفي حديث إلى تلفزيون “NBN” ضمن برنامج “من دمشق” أداره مدير الأخبار والبرامج السياسي الإعلامي عباس ضاهر، أشار أبو فاضل إلى أنّ السوريين أمام تحدّ كبير في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، معتبراً أنّ نجاحهم فيه سيكون رداً كافياً على جميع الحاقدين الذين سيكون عليهم مراجعة حساباتهم. ورأى أبو فاضل أنّ كل صوت سيسقط في صندوق الاقتراع سيكون بمثابة صاروخ سكود على رؤوس كلّ هؤلاء، مجدّداً التأكيد على ضرورة الاهتمام بأمن الرئيس بشار الأسد، واصفاً إياه بأنه الضمانة وبأنه زعيم كلّ القوميين العرب في الوقت الحاضر.
|
||||||||
|