دام برس :

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية لابد لنا من الحديث عن أهمية هذا الاستحقاق في التاريخ السوري الحديث.

سورية ومنذ قيام القائد الخالد حافظ الأسد بالحركة التصحيحية انتقلت إلى مرحلة جديدة في التاريخ فالجمهورية العربية السورية تحولت إلى لاعب رئيسي على الساحة الإقليمية.

اليوم ومنذ تولي السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مسؤوليته الدستورية ومع المتغيرات السياسية الحاصلة انتقلت سورية بفضل حكمة الرئيس الأسد إلى لاعب رئيسي على الساحة الدولية.

ولأن سورية باتت محور الحدث لابد لنا كمواطنين سوريين أن نكون على قدر المسؤولية لنواكب حكمة السيد الرئيس بشار الأسد ومع انتصارات الجيش العربي السوري في حربه على المجموعات الإرهابية المسلحة.

مع بدء العد التنازلي لبدء الانتخابات الرئاسية لابد لنا من أنكون واعين لأهمية المرحلة القادمة عبر مشاركتنا أولا في عملية التصويت وثانيا عبر الدقة في الاختيار.

نحن هنا نتحدث بشكل موضوعي فالقائد لابد له أن يمتلك صفات القيادة والتي تمكنه من المضي قدما على طريق النصر.

وهنا لابد لنا من القول بأن من قاوم وصمد فهو الأجدر على قيادة الجمهورية العربية السورية.

لقد استطاعت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد تجاوز معوقات كثيرة، وواجهت تحديات من الحجم الكبير، حيث اعتقد أعداء العروبة في الداخل والخارج أن الفعل السياسي العربي والتضامن العربي سيضعف تأثيره برحيل القائد الخالد، لكن المفاجأة كانت كبيرة حينما وجدوا في السيد الرئيس بشار الأسد شخصية سياسية جديدة، ونمطاً من القادة يحافظ على الإنجاز، يجمع بين السياسة والثقافة، يتعامل مع الأحداث بشجاعة، يدافع عن الحقوق القومية العربية، يعتز بالماضي ويتفاعل مع الحاضر ويتطلع إلى المستقبل. ومن يقرأ المشهد السياسي يرى الانجازات والنجاحات الكبيرة، والمكانة المرموقة التي حققتها سورية من خلال دورها الإقليمي وتأثيرها الدولي في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

سنعود مجددا إلى أهمية التصويت في بناء مرحلة جديدة من التاريخ السوري و صوت المواطن سيكون لمن دافع عن الوحدة الوطنية وأمضى حياته مدافعا عن سورية والعروبة حاملا قضايا الأمة وهمومها.