دام برس – لين أبوزينة : قام معاون وزير السياحة المهندس رامي مارتيني بتوزيع شهادات على المشاركين في ورشة تنمية الموارد التي أقامتها وزارة السياحة بالتعاون مع مركز الجودة للدراسات بتاريخ 4-5- 2014 بعنوان " التطوير الإداري" حول تطوير وتنمية الموارد البشرية للعاملين بالقطاع السياحي . حيث تم التعرف على مشاريع الفئات الثلاث التي وزعت عليها مراحل الورشة , ابتداءً من الجزء الأول المتمثل في العمل كفريق وموضوع النافذة الواحدة , مروراً بالجزء الثاني وهو عبارة عن ملخص لبرامج الترويج والتسويق والتمييز ما بين الترويج و الإعلان , ختاماً بالجزء الثالث الذي كان , ومن ثم تكريم هذه الفئات بتوزيع شهادات لأعضاء كل فريق .
وبين المهندس رامي مارتيني معاون وزير السياحة أن الوزارة تنظر في المستقبل القريب بعد نهاية الأزمة إلى كيف سنسوق للمنتج السياحي وجذب المستثمر من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية التنمية السياحية وتطوير الكادر البشري الذي سيعمل على تنفيذ هذه الرؤية .
وكانت الورشة ركزت على تكوين فريق العمل التنفيذي وتطوير قدرات الموارد البشرية المتاحة . وأشارت السيدة فدوى محمود مديرة الموارد البشرية في وزارة السياحة أن هذه الورشة كانت بغاية تأهيل كوادر بشرية تقود مرحلة ما بعد الأزمة للنهوض بواقع القطاع السياحي بشكل تخصصي ومهني , لأن القطاع السياحي قطاع رافد ومهم للخزينة العامة للدولة , بالإضافة لأنه قطاع اقتصادي استراتيجي وبالتالي كان التركيز علة هذه النقطة من أولويات العمل علماً أن في السياحة يعتبر الكادر البشري هو المحرك الأول للنهوض وتجاوز الأزمات . وبينت الأنسة نهاد مخول من مديرية الترويج قسم دائرة المعارض الخارجية عن الفئة الثالثة المتخصصة في البرامج التنموية والبيئات الحاضنة للمواقع السياحية الأثرية أن هذا البحث كان هام جداً لتطوير السياحة بشكل مدروس , خاصة و أن سورية تعيش نهاية أزمة , لذلك يجب علينا الا نقف عند حدود مرحلة التخطيط بل نتجاوز ذلك لنبدأ مباشرة مرحلة التنفيذ , ابتداء من المشاريع الصغيرة القابلة للتنفيذ في البيئات السياحية الأثرية ومشاركة سكانها المحليين فيها . أما المهندسة عبير القاضي المكرمة عن الفئة الثانية قالت : ليس هناك ثقافة سياحة منتشرة لدينا لذلك يجب تكثيف هذه الورشات للنهوض بالسياحة كفكر أولاً ولتدريب الكوادر على كيفية الاستثمار السياحي بشكله الصحيح , عن طريق استقطاب السائحين , و أضافت أن هذه الدورة حملت الكثير من التفاصيل الدقيقة حول أعادة تأهيل البنى التحتية ولكسر القاعدة التي تقول أن السياحة أول القطاعات تضرراً وأخرها اصلاحاً .
|
||||||||
|