دام برس :

أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود دعمه للمقاومة الوطنية التي حمت لبنان مشددا على أن الرئيس اللبناني الجديد يجب أن يكون قويا ومؤمنا بالمقاومة.

وأوضح لحود في حديث لصحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم أن المقاومة حمت لبنان كثيرا وحالت دون دخول المسلحين الإرهابيين من سورية إلى الأراضي اللبنانية.

وأشار لحود إلى أن الولايات المتحدة وهي أولى الدول التي دعمت وما تزال تدعم الإرهاب والإرهابيين في سورية باتت اليوم تدرك الخطر المحدق بالشرق الأوسط والعالم إزاء ظاهرة الإرهاب والتطرف وقال إنه "من غير المستغرب أن نسمع بعد فترة أن الولايات المتحدة بدأت تنسق مع سورية لمحاربة آفة الإرهاب الذي يتهدد العالم بأسره".

وأكد لحود أن استمرار الدعم والتمويل العربي والغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة وحكام آل سعود للمجموعات الإرهابية المسلحة "سيساهم في استمرار الحرب في سورية ووقف ذلك التمويل والدعم من شانه ايقاف الاستنزاف وبداية نهاية الحرب".

وأكد لحود أن ما يجمعه بالمقاومة والقيادة السورية هو "المبادئ والأفكار" مشيرا إلى أنه خلال فترة وجوده في رئاسة الجمهورية كان هناك تقارب في القرارات بينه وبين المقاومة والقيادة السورية إلى حد التطابق.

وبخصوص الاستحقاق الرئاسي المقبل في سورية في ظل ما تشهده من عمليات إرهابية توجه الرئيس لحود للشعب السوري بالقول "إن الدول الغربية والولايات المتحدة بِاسم الربيع العربي تريد تغيير النظام السوري فقط لأنه داعم للمقاومة التي انتصرت على إسرائيل لذا نحن نعيش الآن مرحلة فشل المشروع الغربي وعلينا أن نكرس هذا الانتصار العسكري بعدم تقديم تنازلات سياسية وبتمسكنا بالمقاومة".