الرئيسية  /  من هنا وهناك

وزير السياحة يكرم عدداً من أبناء الشهداء ويؤكد أن أسر الشهداء أمانة في أعناقنا كما كان الوطن أمانة في أعناقهم


دام برس:

قام المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة اليوم بتكريم عدد من أبناء الشهداء تقديراً لتضحيات آبائهم في الذوذ عن حياض الوطن ورفع رايته خفاقة خلال حفل نظمته مؤسسة الهيثم للمعارض والمؤتمرات وبالتعاون مع المنظمة السورية للمعوقين آمال وذلك بحضور السيدة شهيرة فلوح مديرة مدرسة بنات الشهداء ومعاوني وزير السياحة والدكتور علي توركماني رئيس مجلس الإدارة بمنظمة آمال والمعنيين في وزارة السياحة في مطعم لا كازخان بدمشق .
وقال السيد الوزير في كلمة خلال حفل التكريم : ننحني إجلالا وإكراما لأسر الشهداء التي ربت وأنشأت أبطالا، مؤكدا على أن اسر الشهداء هم أمانة في أعناقنا كما كان الوطن أمانة في أعناقهم وافتدوه بأغلى ما يملكون وأضاف قائلاً : نطمئن اليوم للمستقبل عندما نرى ضحكات وغناء ورقص هؤلاء الأطفال وهذا ما نعمل عليه فهم بغنائهم ورقصهم وفرحهم يحاربون الإرهاب كما يحارب أبطال الجيش العربي السوري الإرهاب في المعارك  .

 

\"\"


وأشار وزير السياحة إلى أن شهداء سورية جسدوا باستشهادهم أروع ملاحم البطولة والفداء التي روت تراب الوطن على اتساع رقعته، مؤكداً أن الشعب السوري ماضٍ في مكافحة الإرهاب وتطهير التراب السوري من رجس الفكر الوهابي التكفيري الدخيل على ثقافة المجتمع السوري، لافتاً إلى أن  حفل التكريم تعبيرٌ  رمزيٌ عن عظمة التضحية من أجل سورية ليعيش أبناؤها بأمنٍ وأمان .. 
وأوضح السيد الوزير أن الحكومة مستمرة في تقديم كل أنواع الدعم لأبناء وعائلات الشهداء سواء الدعم المادي والمعنوي أو تأمين فرص العمل والإعانات وغيرها ، أن الشعب السوري ماض في مكافحة الإرهاب وتطهير التراب السوري
بعد ذلك قام وزير السياحة وصحبه بتوزيع الهدايا الرمزية على أبناء الشهداء وذلك تقديراً لعطاءات آبائهم وتضحياتهم ليبقى الوطن عزيزاً كريماً .
وتخلل الحفل نشاطات متنوعة تدخل البهجة والسرور إلى نفوس أبناء الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة .

 

\"\"

 

و ذكر الدكتور علي تركماني\"\" بتصريح ٍ خاص لدام برس  أن الفعاليات التي تقوم بها منظمة آمال السورية لتأهيل المعوقين هو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالبيئات المختلفة بدءً  من المدرسة والحي وصولاُ إلى النشاطات الفنية والرياضية.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية إقامة نشاطات ترفيهية لأبناء الشهداء لإخراجهم من الحزن الذي يشعرون به جراء فقدان آبائهم، وهذا الأمر تعتبره منظمة آمال انطلاقاً من مبدأ تمجيد الشهادة والشهداء.
مؤكداً على أن إخراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من إطار المنظمة وإشراكهم مع جهات متعددة يسهم في نقل حالة كل منهم إلى المجتمع بشكل صحيح، لفت إلى أن ظهور ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفعاليات والنشاطات الترفيهية تغيَر نظرة المجتمع لهم التي قد تكون خاطئة.

ولفت تركماني إلى أن منظمة آمال على تعاون دائم مع الكثير من الجمعيات المعنية بأمور ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتم تبادل للخبرات بين جمعية آمال والجمعيات الأخرى.
ووجه الدكتور علي تركماني رسالة عبر دام برس حيث قال: يجب على جميع الجهات المساهَمة في دعم المشاريع الهادفة لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء ولأي شخص محتاج.
لأن أي عمل لهم هو حالة تكاتف مجتمعية وهذا الدعم لا يقتصر على الدعم المادي بل على الدعم المعنوي أيضاً.
 


 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=82&id=44176