دام برس:

افتتح الرفيق الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ظهر اليوم الخميس، معرضاً للفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلب تحت عنوان "كلمة وطن".

وتضمن المعرض أكثر من /100/ لوحة زيتية متنوعة الأحجام والقياسات، كما شمل معروضات مجسّمة ومنحوتات حجرية وتماثيل طينية نفّذها طلاب الكلية بإشراف عدد من أساتذتها، حيث تحدثت قدمت المعروضات رؤىً ومواضيع متعلقة بعدد من الجوانب الإنسانية، كما تناولت بعض اللوحات جانباً من المعاناة التي يعيشها السوريون جراء الأزمة التي تتعرض لها البلاد.

وأشاد أمين فرع الجامعة للحزب بما قدمه الطلاب في المعرض من لوحات جسدت معانٍ مختلطة بين الألم والأمل، مشيراً إلى أنه لاحظ من خلال اللوحات تطلعات الطلبة إلى عودة الأمن والاستقرار لربوع سورية،

مؤكداً أن تلك التطلعات يجب أن تتم ترجمتها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أن أعداء سورية وشذاذ الآفاق الذي يستهدفون أمنها واستقرارها يراهنون على فشلها لإكمال مؤامرتهم على سورية وبالتالي فيجب على كل الشرفاء إفشال هذا الرهان من خلال الانتخاب.

وبيّن الدكتور حريري بأن سورية انتصرت وثبت أن طلاب جامعة حلب وأساتذتها وكوادرها كما في باقي الجامعات السورية منتصرون وسيبقون دائماً على العهد بتماسكهم ووحدتهم والتفافهم حول الوطن وجيشه وقائده.

وأشار محمد يازجي نائب رئيس الهيئة الطلابية في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، أن الطلبة أرادوا من خلال المعرض أن يوصلوا رسالتهم التي تتضمن محبتهم وانتمائهم للوطن وقائد الوطن إلى كل دول العالم.

وأعقب المعرض حفل غنائي طلابي قدمه عدد من طلبة كلية الفنون، كما تم عرض فيلم وثائقي قصير تناول الأزمة الراهنة التي تعيشها سورية والإرهاب الذي يُمارس ضدها على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.

المكتب الإعلامي فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي