الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

حمص القديمة إلى حضن الوطن .. هل عرفتم سر الانتصار .. بقلم مي حميدوش


دام برس : حمص القديمة إلى حضن الوطن .. هل عرفتم سر الانتصار .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد باب عمرو في محافظة حمص واحتشدت الجماهير لملاقاته وتحيته , يومها عبر أهلنا في حمص عن مدى محبتهم للوطن وقائد الوطن وقد بادلهم السيد الرئيس المحبة.

إلى مدينة حمص القديمة انتقلت عصابات التكفير والتهجير لتعيث فساداً في تلك الأرض الطاهرة، لقد اعتاد المواطن السوري أن يرى آلة الإجرام السلفية تنتقل بين أرجاء الوطن لتضرب استقراره خاصة بعد أي نصر يحرزه حماة الديار.

مع بدء العدوان على الساحة السورية كانت محافظة حمص تشكل هاجساً لقيادات التآمر ومع سقوط المجموعات المسلحة في القصير والقلمون بدء العد العكسي لسقوط عصابات الإجرام في حمص القديمة تلك العصابات التي هجرت سكان المنطقة ونهبت البيوت ودمرت التراث.

اليوم في حمص يكتب تاريخ سورية الحديث بمداد من دماء الشهداء وكما كل محافظات القطر العربي السوري هب الشعب الأبي لنصرة حماة الديار ودحر المعتدين، تروج اليوم محطات الإعلام العبرية أكاذيب حول اتفاق حمص وأهميته للتأثير على معنويات الشعب السوري لكن سورية شعباً وقيادة وجيشاً لن تسقط في فخ التضليل الإعلامي فمن صمد لسنوات في وجه حرب كونية قادر على تحقيق الانتصار.

وإذا عدنا لزيارة السيد الرئيس بشار الأسد نجد مشهد لم يفهم المتآمرون عندما أعلن السيد الرئيس بشار الأسد ترشحه لمقام رئاسة الجمهورية وضع أهالي حي باب عمرو صورة للسيد الرئيس بشار الأسد تلك كانت رسالة عفوية من أهل حمص الشرفاء معناها أنك يا سيادة الرئيس الشخص المناسب لحل الأزمة ولقيادة مسيرة الإصلاح فسر يا قائدنا يا بشار , سورية معك حتى تحقيق الانتصار.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=43622