الرئيسية  /  أخبار

جبهة اللاذقية تشتعل.. معارك وكمائن على تخوم “كسب”


دام برس : جبهة اللاذقية تشتعل.. معارك وكمائن على تخوم “كسب”

دام برس :

عادت جبهة “ريف اللاذقية” لتحتل واجهة الاحداث السورية على الرغم من التطورات الايجابية الحاصلة في حمص.

على الرغم من برودة الميدان في المحافظة الاكبر في سوريا، حمص، لم تكن الامور كذلك على الجهة الشمالية من سوريا، التي إرتفع فيها حرارة المعارك لتصل إلى الذروة مع خوض غمراها مترافقة مع كمائن نوعية للجيش على نخوم كسب، في إطار تصدي الجيش لهجوم “الانفال”.

التطوّ الابرز على تلك الجبهة كان تنفيذ وحدة من الجيش كميناً نوعياً بحق مجموعة إرهابية مسلحة قوامها مسلحون أتراك، حيث سقط منهم نحو 50 عنصراً غالبيتهم من الاجانب، أبرزهم مسلحون يحملون الجنسية التركية، وذلك في منطقة “النبعين” المتاخمة لـ “كسب”، حيث تمكنت وحدات الجيش من تدمير آليات تابعة لهم.

وفي قرية “البرناص” التابعه لناحية “ربيعه”، اوقعت القوات السورية مجموعة ارهابية مسلحة مكونة من ارهابيين عرباً و أجانب، كما دمرت سيارتين محملة برشاشات ثقيله و سيارة محمله بصواريخ و ستودع للعبوات الناسفه. وفي محيط جبل “تشالما” المواجه لـ “كسب”، أفيد عن اشتباكات عنيفه جداً بين وحدات الجيش و المجموعات المسلحة، مما ادى لمقتل العشرات و جرح اخرين و تدمير عدد من السيارات التابعه للمسلحين.

معارك في محيط “كسب”

بالعودة إلى محيط كسب، إشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة تكفيرية حيث افيد عن مقتل وجرح عناصر، بالاضافة إلى تدوير سيارات مُحمّلة برشاشات ثقيلة وذلك بالقرب من “كقلع كسب” و “مخفر “القمة”. ومن بين القتلى عدد من متزعمي المجموعات المسلحه. كما تم تدمير مستودعين لصواريخ و العبوات الناسفه و عدد من منصات اطلاق الصواريخ و سيارات تحمل معدات إلكترونية، كما نجحت وحدة اخرى من قوات الجيش السوري بالتعاون مع المقاومه بتدمير مستودع للأسلحة و عدد من السيارات و مقتل مجموعة ارهابية بالكامل وهم من جنسيات عربيه و اجنبيه في قرية الزاهية.

وفي سياق متصل، نجح الجيش السوري بالتعاون مع وحدات من المقاومة السورية (الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون) بالوصول الى برج الاشارة لـ “سيريتيل” في بلدة “النبعين”، حيث تقوم القوات السورية بتمشيط المنطقه بالكامل، كما تصدّت “المقاومة” بالتعاون مع “الجيش” لهجوم وصف بـ “العنيف جداً” شنه المسلحون على قريه “قسطل معاف” القريبه من “كسب”.

إلى ذلك شنّت المقاتلات الحربية السورية غارات على بلدة “سلمى”، المعقل الرئيسي للميليشيات حيث افيد عن إيقاعها عدداً من المسلحين بين قتيل و ريح.

من جهة اخرى قصفت المجموعات المسلحة بعدد من الصواريخ محليه الصنع، منطقة “البسيط”، لكن الصواريخ سقطت في ارض خالية لم تؤدي الى اي خسائر بشرية بل إقتصرت الاضرار على الماديات، وقد تسبّب ذلك بإندلاع حريق سرعان ما تمّت السيطرة عليه.

وفي الساعه 8:40 من مساء الأمس، سُمع صوت انفجارين متتالين هزا مدينة اللاذقية نتيجة اطلاق المسلحين صواريخ بإتجاه المدينة حيث سقط أحدها في منطقة “دمسرخو”، دون الافادة عن وقوع إصابات بين المدنيين، بل إقتصرت الاضرار على الماديات.
 
الحدث نيوز

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=43560