دام برس-عمار ابراهيم:

 ما من فرحة تغمر قلب أي شاب وفتاة أكبر من أن يجتمعا في بيت واحد ويكونا أسرة رائعة كأي منزل طبيعي,,إلا أن ما تمر به سورية ليس طبيعيا وليس بالأمر السهل إطلاقا..

شباب سورية وكما عهدناهم خلال سنوت الحرب على البلاد اختاروا أن تكون سورية معشوقتهم وقدموا لأجلها أرواحهم هدية في عرس وطني سيحكي عنه التاريخ مدى الدهر ..الشهيد النقيب نبراس أحمد وبعد أن أتم كل أموره  ليتزوج ..اختار الشهادة عوضا عن الزواج وعاد عريسا مكللا بعلم الوطن..حيث نال شرف الهادة في دارة عزة في حلب   بتاريخ 21-6-2012 -النقيب نبراس مبارك احمد قرية الحارة في محافظة  اللاذقية 

الرحمة للشهيد البطل والصبلر والسلوان لذويه..المجد والبقاء لسورية