الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

الاستحقاق الرئاسي نقطة تحول في تاريخ سورية .. الجزء الثالث .. بقلم مي حميدوش


دام برس : الاستحقاق الرئاسي نقطة تحول في تاريخ سورية .. الجزء الثالث .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

عندما تحدثنا عن النقلة النوعية في الحياة السياسية السورية كنا نقول لكل من تآمر على سورية بأن السيد الرئيس بشار الأسد هو الضمانة الحقيقية للمشروع المقاوم والممانع كما أن السيد الرئيس هو الرمز الجامع لكل السوريين وعلى مختلف شرائحهم.

سورية كانت وستبقى قلعة للصمود والتصدي لكل المتآمرين ممن ارتدوا عباءة الاسلام السياسي وحاول تشويه معاني الدين الحنيف.

منذ بدء الأحداث كانت المؤامرة واضحة لكل انسان شريف في مختلف بقاع الأرض وكل من اتهمنا بالإيمان بنظرية المؤامرة وبعد مضي أربعة أعاوم على صمود سورية نقول هل عرفتم سر صمود سورية وانتصارها.

من تابع وسائل الاعلام اليوم والتي نقلت استقبال السيد الرئيس بشار الأسد لذوي الشهداء الوحيدين ممن ارتقوا خلال دفاعهم عن الوطن على الرغم من أنهم معفون بموجب القوانين السورية من أداء أي مهام عسكرية سيعلم جزء من سر الصمود والانتصار.

إنها الجمهورية العربية السورية أرض الشهادة وهذا هو سر صمودها عندما تتجول في شوارع المدن السورية لتشهد المسيرات الشعبية الداعمة للجيش العربي السوري في حربه ضد قوى الإرهاب الظلامي تلك المسيرات العفوية التي انطلقت مع إعلان ترشيح المواطن السوري الدكتور بشار حافظ الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية عندما تشاهد أطفال مصممون على التوجه إلى مدارسهم ومتابعة تحصيلهم العلمي رغم قذائف الحقد الأعمى عندها فقط ستعلم بأن سورية ستنتصر.

إن التصويت في الاستحقاق الرئاسي القادم لن يكون تصويت على منصب رئاسة الجمهورية فقط بل هو تصويت على الحرية والديمقراطية هو تصويت على استمرار دعم المقاومة وتحرير الأراضي المغتصبة هو تصويت للوحدة الوطنية والتكاتف بين مكونات المجتمع السوري إن التصويت القادم هو تصويت على الثوابت الوطنية تصويت لدعم أسر الشهداء والجرحى تصويت لتبقى الجمهورية العربية السورية رمز للصمود والمقاومة وقلعة للعروبة الحقيقية.

وإذا أردنا اختصار كل تلك القيم الانسانية والمعاني السامية سنقول اسم واحد فقط ألا وهو الدكتور بشار الأسد لقد حاولت البحث عن عنوان للحملة الانتخابية القادمة فلم أجد سوى كلمات اطلقها السيد الرئيس بشار الأسد عبر خطاب القسم الأول وبدوري سأنقل لكم تلك الكلمات التي اختصر حقيقة سورية وشعبها وجيشها " سأبقى كما عهدتموني الضابط والطبيب وقبل كل شيء المواطن ".

وللحديث بقية ....

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=43181