خاص دام برس - بلال سليطين :
في هذه الصورة تظهر ياسمين بنشي التي قتلتها قوات المعارضة اليوم في إدلب، أثناء مرورها عبر معبر باب الهوى إلى تركيا، وهي ناشطة في صفوف (المعارضة) وقد اعتقلتها الحكومة السورية أكثر من مرة قبل أن تطلق سراحها مؤخراً.
ياسمين لطالما دافعت عن المجموعات المسلحة بمافيها التنظيمات الإرهابية ووصفتها بالتنظيمات الثورية، وقد لاقت حتفها اليوم على يد يهذه التنظيمات حيث قتلتها حركة أحرار الشام الإسلامية التي تسيطر على معبر باب الهوى، قتلتها بدم بارد دون مراعاة موقفها أو الاهتمام به وأخذه بعين الاعتبار.
ياسمين لطالما دافعت عن هذه المجموعات المسلحة وغضت الطرف عن جرائمها وتفجيراتها على طول وعرض الأرض السورية، وهي اليوم تتحول إلى ضحية لهذه المجموعات وسنجد الكثيرين ممن يبررون قتلها ويجدون له مسوغاً ثورياً حسبما يعتقدون.
وفي تعليق لأحد المتابعين قال إن الحقيقة الوحيدة على مايبد هي أن مصير الكثيرين ممن برروا جرائم المجموعات المسلحة وقتل "ياسمين" سيكون نفس المصير في حال وقعوا بيد هذه المجموعات خصوصاً من يصفنَ أنفُسهنَ بالثائرات ويصفهنَ (الثوار) بالسافرات.