دام برس: من معلولا كانت البداية وإلى معلولا نعود , فنحن أبناء الحياة ونحن عشاق الحياة " بهذه الرسالة توجه ضيفا حلقة من دمشق على قناة ال NBN اللبنانية إلى الشعب السوري ليتحدثوا عن رمزية معلولا وعودتها إلى مكانتها الحضارية و رسالتها الاجتماعية . حيث عبرت الإعلامية كوثر البشراوي عن سعادتها بتحرير معلولا طالبةً من الأب غابرييل داوود أن يبدأ الحلقة بكلماته التي أكد فيها أن صراعنا هو صراع بين ثقافة الحياة وبين ثقافة الموت والدمار التي ينتهجها التكفيريون الذين أتوا من العتمة ومن الجهل مؤكداً أنه لن يهدأ بالنا أو ترمش عيننا إلا بالقضاء على كل المعتدين . وبدورها أشادت السيدة كوثر البشراوي بإنجازات الجيش العربي السوري الأخيرة قائلة " اذا كان السلام لن يأتي إلا بالبوط العسكري فاهلاً بهذا الحل "فالحل العسكري هو العمود الفقري وبعد الانتصار الميداني يأتي دور ورشة داخلية لإعادة تأهيل المحيط الاجتماعي والثقافي السوري و ترحمت على الشهداء الإعلاميين من قناة المنار قائلة أن أجراس معلولا كانت تدق حزناً عليهم. و حول سؤال عن وضع مسيحيي الشرق أجاب الأب غابرييل أن انهزام المسيحية المشرقية هو مطلب صهيوني فالصهيونية هو فكر ممتد وإسرائيل هي الابن الشرعي للصهيونية ومن هاجر خارج البلد من المسيحيين هاجر لأنه ذاق الأمرين من المجموعات المسلحة والكل بانتظار النصر لنعيد إعمار بيوتنا وبلداتنا مشدداً أن النصر كان خيارنا منذ اليوم الأول . وأردفت الإعلامية كوثر البشراوي بأن مسيحيي المشرق كانوا دائماً من الضحايا الأوائل في المنطقة ولكن هذه الهجمة على سورية تطال الجميع حتى الشجر والحجر فالتكفيريين يريدون أرضاً بلا شعب لأن هذا ما تريده إسرائيل ولكن النصر آت لا محال بعد أن قالها سماحة السيد حسن نصر الله والدكتور بشار الأسد بأننا سننتصر .
وحول مواقف الكنائس الغربية من الحرب في سورية نوهت السيدة كوثر لموضوع القافلة التي اتجهت لسورية وتضم رجال دين من الكنائس الغربية لأول مرة معلقة على تقصير بعض الدوائر الدينية ومشيرة لرفض منح تأشيرة للمفتي حسون لمقابلة البابا .
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة أكد الأب غابرييل أن الشعب السوري عامةً والمسيحيين خاصة ً قد حسموا خيارهم في هذا الشأن باختيارهم للدكتور بشار الاسد مشيراً لصفاته الاستثنائية حيث ترى في شخصيته النقاء وترى الطيبة وترى العمق ولذلك فهو شخص استثنائي قادر على القيادة والنجاح في ليلة الجمعة العظيمة أتت هذه الرسالة من حلقة من دمشق لتحتفل بطريقة غير مألوفة قبل ساعات من أحد القيامة ليربطوا هذه المناسبة الدينية بأحداث سورية معتبرين تحرير معلولا قيامة جديدة ومنتظرين قيامة سورية من تحت الردم لتتوج ملكةً على العالم من جديد .
"فريق من دمشق الإعلامي " |
||||||||
|