دام برس: أستقي كلماتي وأخط مقالاتي من فكرة أطرحها على فرد أو مجموعة هم معارضة وموالاة كما درجت المصطلحات في ظل الحرب على سورية.أصغي جيداً دون مقاطعة للمتحدث أتابع كلماته بعناية وأهتم بالتفاصيل,أتدخل لأستكمل فكرة لم تكتمل,ما أكتبه مصدره أهلي وجيراني وأصدقائي وزملاء العمل,أو من حديث مشترك لشخص التقتيه صدفة في حافلة نقل عام.هؤلاء مصدر الهامي وابداعي,أنقل أحاسيسهم وأوجاعهم وآمالهم وأمانيهم بكلمات بسيطة صادقة,وقبل الحرب كنت أستقي ما أنشده من العاملين والموظفين والمعنيين,ومن الإجراءات والقرارات الحكومية.ابتعدت عن صيغ الخطابة والعبارات الرنانة والتملق للوصول إلى هدف ما ,وهدفي يتجلى في حياة أفضل للناس وأنا منهم ,فأنا لا أبحث عن سلطة أو مصلحة أو منفعة,ودائماً كان هدفي الوصول إلى مقالة تكون أكثر إثارة,وهذه مشاعر الكثيرون من الكتاب والصحفيين,ومع كل مقالة أنشرها أترقب ردود الفعل من منطلق أنها الأكثر إثارة,لكن الحقيقة الباقية هي أنني الشخص الأقل إثارة,لأنني حتى اللحظة لم أتوصل إلى المقالة التي من الممكن أن تحدث زلزالاً,ولا أدري هل السبب فينا أم بإعلامنا الذي يسوق آراء ومقالات لصحفيين عرب وأجانب مكتوبة والكترونية, وفي ذلك تجاهلاً ليس مبرراً للإعلاميين الوطنيين رغم تفوق بعضهم على نظرائهم من عرب وأجانب,لأنهم الأكثر مصداقية وملامسة للواقع من أي إعلام آخر.إن الإشادة بتحليلات صحفية وطنية مقنعة هو ضرورة كما هي بعض التحليلات الصحفية الغربية.لخلق حالة من التوازن الفعلي.للتأكيد على أن الإعلاميين والصحفيين الوطنيين لايقلون أهمية عن غيرهم.بل من الممكن أن يكونوا أكثر إثارة لصدقهم ومصداقيتهم,وهذا تأكيد على أن آرائهم ومكانتهم محفوظة,ويتحملون مسؤولية آرائهم بدليل استهدافهم المنظم من قبل المجموعات الإرهابية.فأنا أرى أن راهبات دير معلولا جزء من مؤامرة,وكانوا على تواصل مع الدول الممولة عن طريق قادة المجموعات المسلحة الخاطفة,وتقاضوا أجور فعلتهم,وادعائهم بكلمة صدق أمام الرب عن المعاملة الحسنة بالإقامة والطعام والشراب والدواء والإحترام وغير ذلك صحيح لأنهم شركاء.
وهنا أضع الأمور في نصابها ولا أخشى كلمة حق أقولها وهو مجرد تحليل يحتمل الخطأ والصواب.مع التقدير والأحترام لكل الآراء,وفي تقارب مماثل أرى بعض الفنانين السوريين ممن غادروا القطر على أنهم معارضة,والنظام يلاحقهم,وأسماؤهم مطلوبة على الحدود,هؤلاء في مجملهم يتوجهون اليوم بالإساءة المتعمدة إلى السلطة والشعب والجيش من خلال اللقاءات التلفزيونية أو على مواقع التواصل الإجتماعي,وإعلانهم أنهم لم يتقاضوا مبالغ مالية من أي دولة ولايملكون حسابات مصرفية,وأنهم..كما هو ادعائهم بأن النظام هو من قتل المتظاهرين السلميين,وكان من الممكن إنهاء المسألة ببساطة بالإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة ،وفي هذا نفي قاطع للمؤامرة على سورية,ويمتد اللقاء المتعدد الألوان لساعة أو أكثر لتمرير الهدف من اللقاء:القتل -التدمير-التخريب,والمتهم هو النظام في استجلاب التكفيريين لنصرة السوريين,وتلك الادعاءات كما الجزيرة والعربية,وهم لسان حالها,وتأكيد فاضح على حجم المبالغ المالية التي تقاضاها كلٌ منهم حسب دوره ,وهذا أشبه بمسلسل يقدمونه.فلا مانع من عرض حلقاته بين الفينة والأخرى ليدرك المواطنون سذاجة ممن باعوا وطنهم الذي لولاه لما كانوا أصلاً. |
||||||||
|