دام برس : هل استطاع أن يغيروا وجه سورية هذا السؤال على الرغم من بساطته إلا أنه يحمل معاني كثيرة في مضمونه وبدورنا وجدنا أنه من واجبنا أن نسلط الضوء على ذلك السؤال والإجابة عليه وإن كان الجواب معلوما لكل مواطن سوري. إذا هل استطاع المتآمرون أن يغيروا وجه الجمهورية العربية السورية الجواب يأتي عبر نبض الشارع المقاوم في سورية ومحيطها. لقد حاول المتآمرون أن يغيروا مفاهيم السوريين وتفكيك مجتمعهم إلى مقاطعات تحمل الصبغة الطائفية إلا أنهم ما استطاعوا أن يلعبوا على وتر الطائفية لأن السوريين آمنوا وعلى مر العصور بشعار يقول " الدين لله والوطن للجميع " وبالتالي فالسوريون ينتمون إلى طائفة واحدة هي سورية. ومع فشل إشعال فتيل النزعة الطائفية كان لابد لقوى التآمر من التوجه إلى المناطق الأكثر فقرا في مجتمعنا علهم يجون ضالتهم وهنا كان الرد الأقوى حيث رفض فقراء الوطن أن ينجرفوا خلف أولئك المرتزقة وأعلنوها صراحة الفقر في وطن محمي وصامد هو غنى وكرامة المواطن السوري لا تباع ولا تشترى فذلك المواطن هو من بنى سورية وهو من سيعود لبنائها من جديد والسوريون كلهم أبناء أسرة واحدة. ولأن تآمرهم ليس له حدود كان لابد لهم من شراء ضمائر بعض ضعاف النفوس وهؤلاء هم من باعوا ضميرهم وكرامتهم بحفنة من الريالات والدولارات فكانوا دمى بيد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها. اليوم تمضي سورية نحو النصر عبر ثالوث مقدس يمثل ضلعه الأول القيادة السورية الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية والضلع الثاني يمثله الجيش العربي السوري العقائدي صانع النصر وضلعه الثالث يمثله الشعب السوري الأبي الذي بقي صامدا خلف قيادته وجيشه. من لم يقتنع بإجابتنا عليه أن يتجول في شوارع سورية ليجد كنائس وجوامع ودور عبادة سيشاهد إنسان بسيط يقدم أغلى ما يملك للحفاظ على سيادة وطنه من يتجول في شوارع سورية سيتعلم معنى الكرامة والشرف من طفل سوري يحمل بيد علم وطنه ويهتف بأعلى صوته سورية الله حاميها.
|
||||||||
|