دام برس-عمار ابراهيم :

كم سمعنا من أب قدم أولاده الربعة شهداء لسورية ولم يذرف دمعة واحدة, كم سمعنا صرخات أم تقول استشهد ابني فداء سورية ولدي أخ أقدمه أيضا قربانا لخلاص سورية من الإرهاب

كثيرة هي الأساطير التي لن ينساها السوريون, كثيرون من غادرونا , كثيرون من ينتظرون خلف سلاحهم.

ولعل الجيش العربي السوري هو المنزل الذي عوض ابناء سورية عن منزلهم الذي غادره معظمهم لفرت طويلة, وفي أسطورتنا اليوم كوكبة من رفاق السلاح,عاشوا حياتهم أصدقاء ورحلوا جميعا شهداء دفاعا عن قدسية تراب سورية

الأصدقاء الأربعة ( علي صقر - حبيب علـــي-ياسر كاسـو-فادي صالـح ) استشهدوا دفاعاً عن الوطن في أماكن مختلفة من سوريا .

وليعلم العالم كيف يستشهد الأخوة معا, وكيف يكون حب الوطن دافعا لبذل الروح, ليعلم العالم من هم أبطال الجيش العربي السوري