دام برس :

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور القتالية في وقت فشلت محاولات المجموعات المسلحة بتحقيق أي انجاز على أرض المعركة.

مصدر عسكري أكد لموقع "العهد" الاخباري أن المجموعات المسلحة بدأت تنهار بشكل متسارع في مناطق متفرقة من سورية وخصوصاً في ريف دمشق وريف حمص، وأضاف المصدر أن سبب انهيار تلك المجموعات يعود إلى قطع طرق الامداد عبر الحدود اللبنانية تحديداً وعزل تلك المجموعات وفرض طوق ناري يمنعها من المناورة.

وأكد المصدر أن ما جرى في مناطق ريف اللاذقية كان يهدف إلى تحقيق خرق في المنطقة الحدودية وتأمين منفذ بحري في منطقة السمرا، حيث أفشلت وحدات الجيش السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني مخطط المجموعات المسلحة عبر استخدام غزارة نارية عالية إضافة لاستخدام سلاح الجو بطريقة فاعلة فمنعت تلك المجموعات من تحقيق أي تقدم، مما ادى الى انسحاب المجموعات المسلحة الى الداخل التركي لأنها لم تستطع أن تحافظ على المواقع التي سيطرت عليها، في وقت يقوم الامن التركي باسعاف جرحى المسلحين السوريين على الشريط الشائك.

وفي السياق، استهدف الجيش السوري تجمعاً للمسلحين في محيط قرية السمرا‬ في ريف اللاذقية مما أدى الى مقتل عدد كبير منهم، اضافة الى مقتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعهم في منطقة نبع المر بالريف الشمالي، ومن بينهم المدعو "محمد العبد الله" القائد العسكري لما يسمى "جبهة قسطل معاف"، والمدعو "معاوية عبد الرزاق عبد الباقي" أحد متزعمي "جبهة النصرة" في كسب.

الى ذلك، أكد مصدر مطلع لموقعنا أن قنوات التحريض الاعلامي حاولت أن تعطي أمر عمليات إلى بعض الخلايا النائمة حيث بثت تلك القنوات معلومات عن اطلاق نار في ساحة الأمويين في دمشق بالتزامن مع تفجير قنبلتين صوتيتين في محيط كلية طب الاسنان في منطقة اوتستراد المزة حيث تم اخلاء الجامعة، وأضاف المصدر أن تلك المحاولة كانت تهدف إلى خلق حالة من البلبلة في العاصمة في وقت يستمر به الجيش السوري بتنفيذ عملياته العسكرية على مختلف الجبهات القتالية.

وفي سياق ذي صلة، استهدف سلاح الجو السوري مقرات للمجموعات المسلحة في منطقة المليحة في الغوطة الشرقية. وأثناء تنفيذ الطيران الحربي مهامه في منطقة الغوطة الشرقية استخدمت المجموعات المسلحة المضادات الأرضية حيث ردت المدفعية السورية على مصادر الاطلاق.

وعلى صعيد متصل، حاولت المجموعات المسلحة استهداف طائرة من طراز ميغ بمضادات الطيران في منطقة الحجر الاسود.

وفي ريف دمشق الغربي، قامت المجموعات المسلحة بنسف الجسر الوحيد الذي يربط منطقة خان الشيح ومنطقة زاكية.

وعلى محور دوما، استهدف الجيش السوري مقراً لقيادة المسلحين في مزارع عالية وعرف من القتلى" خليل الطوخي و"منيب عفوف". كما نفذ الجيش السوري كميناً محكماً في منطقة البتراء شرق بلدة الرحيبة أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وعرف من القتلى "محمد محب الدين".

كما تمكنت وحدة من الجيش السوري من تدمير مقرات للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع بلدة الصرخة جنوب غرب يبرود والقضاء على العديد منهم وإيقاع آخرين غرب بلدة المشرفة الى الشمال الغربي من يبرود قتلى من بينهم اللبنانى عبد الباسط سيد ومنصور الدياب وأحمد حسون.

في غضون ذلك، صرّح مصدر ميداني لموقعنا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مقراً للمسلحين ودمرت عدة سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة بمن فيها في الجبال الشرقية لمدينة الزبداني. وفي الوقت ذاته أوقعت عدداً من المسلحين قتلى ومصابين في حارة العارة داخل المدينة.

كما سجل سقوط قذيفة هاون في منطقة ركن الدين في شارع الهجرة والجوازات قرب مدرسة ام هاني القرشية للتعليم الاساسي، وأسفرت عن اصابة ثلاثة مواطنين والحاق أضرار مادية في المكان.

وفي درعا، تجدد القصف بسلاح الجو على المجموعات المسلحة في كل من (حي السد - الحراك - النعيمة - عتمان - داعل - ام المياذن).

والى حلب، أعلن مصدر طبي عن استشهاد مواطنين وإصابة 6 آخرين اثر سقوط عدد من قذائف الهاون قرب جامع التوحيد في السليمانية.