دام برس:

قالت مصادر امنية ومحلية في جنين ، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المخيم فجرا وحاصرت منزل عزمي محمد ابواياد وأمطرته بنيرانها ما أسفر عن استشهاد القساميين حمزه جمال ابو الهيجا (23 عاما) من كتائب القسام ويزن محمد باسم جبارين(23 عاما) من سرايا القدس.ومحمود عمر أبو زينة من كتائب شهداء الأقصى.

وأكدت المصادر أن هناك  أكثر من 15 اصابة بين الموطنين الفلسطينين،  وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة.

واعترفت الإذاعة العبرية بإصابة جنديين إسرائيليين من الوحدة الخاصة "يمام" في الاشتباكات المسلحة،

وتوعدت الأجنحة المسلحة الثلاث  - القسام وسرايا القدس وكتائب الاقصى - بأن دماء الشهداء "ستكون لعنة على الصهاينة وستبقى مقاومة العدو قائمة".

وقالت كتائب شهداء الأقصى المستقلة في فلسطين ان الاجنحة المقاتلة هي في خندق واحد وها هم شهداء مخيم جنين  يصوبون بنادقهم  المشتركة  باتجاة جنود العدو ولم يركعوا ولم يخضعوا  في مرحلة التوسل والتسول  وهو درسا اضافيا لا يقبل الشك لكل الذين راهنوا على الادارة الاميركية المتصهينة من عملية التسوية والتي لمتترك لهؤلاء المفاوضين حيزا ولو ضئيلا للمناورة أمام شعبنا فالمفاوضات مع العدو كانت عبثية والكيان الغاصب يستخدمها غطاء لجرائمه ولتفتيت المكون الفلسطيني من هنا ندعو كافة فصائل المقاومة إلى ضرب جنود الاحتلال والمستوطنين بكل مكان ونؤكد للقاضي والداني أن بلادنا ليست سلعة يتقاسمها الأقوياء على موائدهم وسيدفع الاحتلال ومن يدعمه ثمن جرائمهم

وتوعدت الأجنحة المسلحة الثلاث  - القسام وسرايا القدس وكتائب الاقصى - بأن دماء الشهداء "ستكون لعنة على الصهاينة وستبقى مقاومة العدو قائمة".