دام برس: تابعت زيارة السيد الرئيس – الامين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد الى فرع دمشق ولقاءه الكوادر العاملة في مجال عمل الفرع من شعب وفرق وسررت كثيرا بالحديث وتوجيه القيادات وخاصة بضرورة وضع معايير لانتقاء القيادات وانا هنا استجيب لهذه الدعوة واعتبرنفسي معنيا بها لانني انتمي فكريا وسياسيا الى حزب البعث وتحديدا اكثر الى مشروع الرئيس الاسد التطويري التغييري الاصلاحي لسورية* *شكلت القيادة الجديدة بالتعيين فروع وشعب ثم شكلت فرق ونسبة كبيرة منها جيدة ولكن لو طبقت المعايير اولا ثم شكلت القيادات على اساسها لكان بتقديري الوضع الحزبي والتنظيمي افضل ولكنا اقنعننا بعض الرفاق والمواطنين الذين يقولون ان فلان لا يستحق ان يكون عضو قيادة فرع او فلان اخر لا يصلح ليكون عضو قيادة شعبة ويوجد في الكوادر افضل منه بكثير* وبشكل عام اقول ان المسؤولين عن سياسة تخصيص المناصب والاعمال في سورية الحبيبة – حزبيين وتنفيذيين - نادرا ما يولون عناية كبيرة لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب ولا يبحثون عن الصيغ الكفيلة لوضع الشخص الملائم في العمل الملائم وكان لهذه السياسة التدميرية هروب الكثير من الكفاءات داخل وخارج سورية حيث الاقصاء داخل الادارات هو سيد الموقف وهذا داء وبلاء كبير في سورية يجب ان نعالجه ؟؟؟!!!! - التي لو تم مراعاة وضعها ورغباتها وانصافها لكانت الادارة اليوم والحزب بالف خير ولكانت وفرت ضياع مليارات الليرات السورية التي نهبت وسرقت وضاعت بطرق بدائية لاتمت الي الادارة الحديثة بصلة
لذا لابد من الاهتمام بهذه المسألة ودعم الموظفين الاذكياء والبعثيين الشرفاء والاكفياء واخذ مواضيع علم النفس والادارة وعلم الاجتماع في برامج
والادارة في تحديدها لمكان العمل تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الادارة ولكن يجبان تراعي ايضا وضع الموظف والمدير المادي والعائلي والصحي ذلك ان وضع الموظف في منطقة غير تلك التي يرغبها يؤثر بشكل محسوس على روحه المعنوية وبالتالي على وبشكل عام يعتبر الموظف في وظيفة مناسبة في وسط المدينة الذي يتم نقله الي وظيفة اخرى في مدينة صغيرة ومقفرة بمثابة فرض عقوبة تاديبية وبشكل عام يجب فرض قواعد تؤمن سهولة الحركة وتقاوم نزعة المحافظة على الجمود والثبات لدى كل من الادارة والموظف · في فرنسا يلزم الموظفون الذين يتخرجون من المدرسة الوطنية للادارة بان يمضوا فترة سنتين في خدمة منصب او وظيفة غير تلك التي خصصت لهم عند تخرجهم من المدرسة فاذا لم يقوموابهذا بناء على طلبهم فانهم لايستطيعون الوصول الي المناصب العليا في الادارة · وهكذا فلاجل الوصول الي منصب معاون مدير يتوجب القيام بما يطلق عليه اسم التزام التحرك اذن فالمبادرة بطلب النقل او الندب الي عمل مغاير كليا للعملالذي يقوم به الموظف يجب ان تصدر عن الموظف نفسه ولا يستطيع رؤوساؤه الاداريون ان يرفضوا طلبه لان هذا الواجب منصوص عليه في القانون · ان النظام الفرنسي يعتبر فعالا لان هناك التزاما يقع على كاهل الادارة والموظف معا ولكن هذا الالتزام ليس قاسيا لان اختيار العمل والتوقيت متروك لتقدير الموظف نفسه · في حال كانت الوظيفة بعيدة يجب منح الموظف بعض الامتيازات والمكاسب كبدل النقل والسكن حتى تسير جميع امور الوظيفة بشكل متوازن في جميع ارجاء الدولة · هنا نحن نستجيب لتوجيه قائدنا السياسي والبعثي والاداري لوضع ارضية عمل لهذه المعايير ليكون لدينا قيادات جيدة تعمل للناس وللوطن بشكل افضل منعمل المرحلة الماضية حيث نسبت كل الاخطاء الى الحزب وهذا افتراء وظلم على حزبنا · المهم شكلت القيادة الجديدة فروع وشعب ثم شكلت فرق بالتعيين ونسبة كبيرة منها جيدة لكن بعض الناس وبعض البعثيين يقولون ان فلان لا يصلح ليكون عضو قيادة فرع وان فلان افضل ممن تم تسميته عضوا في قيادة الشعبة الفلانية · لذلك نحن نؤيد موضوع المعايير وان تسمى القيادات وفق هذه المعايير وبالتالي ننتقي الافضل والاكفأ لخدمة العمل الحزبي وبالتالي خدمة العمل الوطني وخدمة سورية · وهنا مقترح بسيط عن المعاييرسنفصله ونرسله للقيادة عندما ينجز بشكل كامل
· التقييم الاجمالي من 100 علامة مؤلف من شقين – سجل عام او اضبارة فيها عشرة بنود تحوي كل تاريخ ومهارات وتأهيل الرفيق المرشح للقيادة المرغوبة - وتعطى هذه الاضبارة 75% من الوزن العام لقبول وتسمية المرشح حتى نتجنب التحييز · الاضبارة او السجل تضم معايير يعطى لكل بند او معيار علامة ومثال ذلك الشهادة: · دكتوراة 5- ماجستير4- بكالوريوس 3- اجازة 2- معهد 1 · العمر: · 45-50 (5) – 44-40 (4) – 39-35-(3) – 34- 30 (2) – 29-25(1) · القدم الحزبي: · 20-30 (5)- 15-19(4)- 10-14—(3) – 5-9 (2) – 1-4 (1) · وهكذا يمكن تفصيل كل معيار وبند ثم نعطي علامات للاضبارة والسجل ثم نجري المقبلة مع المرشحين ونجمع العلامات وتعلن نتائج تقييم المرشحين ومن ثم من حاز اعلى العلامات والتقييم نسمي منهم القيادة الحزبية ونعطي ايضا المرشحين الاخرين فرصة الاعتراض على النتائج غير المقنعة وقد يحضر بعض المرشحين ويرصد اساليب العمل وبذلك نضمن وصول قيادات اكثر كفاءة واهلية ومقنعة للعمل الحزبي وتشجع على العمل والاستمرار والتحصيل حيث يعلم كل رفيق ان دوره قادم وان علمه والتزامه وتأهيله العالي سينفعه في الحزب وهذا ممكن بسهولة ويسر وتم ومطبق في مسابقة القبول في المعهد الوطني للادارة ونحن جزء منه ونصمم هذا النظام والمعيار وقد صممنا سابقا معيار تقييم لمحافظ طرطوس السابق الدكتور المرحوم وهيب زين الدين ونال النظام ثناء مدير عام الاتصالات ونحن طبقنا جزء منه في الشركة السورية للاتصالات
-- |
||||||||
|