دام برس:
قال الدكتور محمد ياسين حمودة في مقالة أرسلها إلى مؤسسة دام برس الإعلامية وهي عبارة عن رسالة مفتوحة إلى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد , جاء فيها :
يا سيادة الرئيس لكني أتمنَّى - ولا أقترح فإنك أدرى بما يجب القيام به – بعد أن طفَّ الصَّاعُ وبلَغ السيلُ الذُّبى ! فيما لو تُصدِرُ إنذاراً إلى حكام نجد وقطر بالتوقف رسميّاً عن جرائمهم في وطننا الغالي سورية خلال 48 ساعة وإلا فالقصف الرَّادع الذي صار لا بد منه . وأن تُصدر إنذاراً مباشراً - من وسائل الإعلان السورية - لسكان كل من الرياض والدوحة ولربما مدن أخرى في خليج الضرر والأذى والعدوان – بالخروج من المدن وإخلائها بعد انقضاء مدة الإنذار وإلاَّ فإنه سيأتيهم ردُّك القاصم لظهورهم جميعاً وظهور أسيادهم ... يا سيادة الرئيس قلتَ بأنهم أدوات ! وهم كذلك ... وفي اعتقادي إنَّ أشباه الرجال هؤلاء لا شكَّ وأن إنذاراً كهذا - وهو الكيُّ بعد نفاذ الصَّبر والحِلم والعفو والتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبُنا الأبي وجيشُنا المخلص الشريف وقيادته الحكيمة خلال ثلاث سنوات - سيُعطي مفعولَه الفوريّ ودَعهم يُهرعون ويَزحفون إلى جنيف ... ولربما ما قبل جنيف ... ثم لِيكُن ما بعد بعد جنيف ! يا سيادة الرئيس آمل وأرجو أن يأخذ هذا الاقتراح حيِّزاً كافياً من الاعتبار . حفظك اللهُ وحفظ لنا سورية وجيشَها وخسئ حكامُ نجد التي سمَّاها النبيُّ محمد (ص) : " قرن الشيطان منها تخرج الفتنةُ وإليها تعودُ " . ولقد رأينا الفتنةَ وعانَى جميعُنا من شرورها ودمارها وخرابها بعدما طلعت علينا رؤوسُ الشياطين من هناك ! نعم مِن قرن الشيطان . فهل إلى ردِّها إليهم وفي عُقر دارهم مِن سبيل ؟
فالوعد النبويُّ في جميع ذلك حقٌّ ... والفتنةُ ستعود إليهم وفي حجرهم وعليهم فهَلاَّ تحقّق هذا الوعدُ المنشود يا سيادة الرئيس على يديك ؟
د. محمد ياسين حمودة https://www.facebook.com/profile.php?id=100003972072155
بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر
|
||||||||
|