الرئيسية  /  عربي ودولي

وليد المعلم يلتقي وزير الخارجية الصيني: مكافحة الإرهاب أولوية للشعب السوري.. وانغ يي: الشعب السوري وحده له الحق في تقرير مستقبله


دام برس:

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوفد المكلف المشاركة بالمؤتمر الدولي في جنيف وليد المعلم وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي مساء أمس على هامش المؤتمر.

وبحث الطرفان سبل نجاح المؤتمر حيث أكد الوزير المعلم أن مكافحة الإرهاب أولوية للشعب السوري وهي تمهد الطريق لانطلاق العملية السياسية والحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي.

وأشار المعلم إلى أن الموجودين في المؤتمر لا يمثلون "المعارضة السورية" وأن على الدول الداعمة لهم أن تتوقف عن تدخلها لتتيح للسوريين الذين يمثلون المعارضة الوطنية داخل سورية العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار وأن الحوار يجب أن ينقل إلى سورية لأن الشعب السوري هو صاحب القرار في مستقبله.

من جهته جدد الوزير الصيني موقف بلاده الثابت من الأزمة في سورية وأنه لا يمكن فرض الحلول الخارجية على الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله وأن الصين انطلاقا من التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستؤيد ما تقبله الأطراف السورية بالتوافق دون أي تدخل خارجي وأن الصين ترحب بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري من المعارضة بالمؤتمر باستثناء من يمارس الإرهاب.

كما أكد الوزير الصيني أن بلاده ستواصل التعاون الاقتصادي مع سورية.

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والوفد الصيني المرافق لوزير الخارجية.

وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة الابتعاد عن فرض أي حل سياسي خارجي للأزمة في سورية 

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي انه "يتعين على المجتمع الدولي أن يتجنب فرض أي حل سياسي من الخارج للأزمة في سورية لأن ذلك يمكن أن يجعل القضية أكثر تعقيداً" داعياً جميع الأطراف في سورية إلى وضع إطار اساسي للحوار.

\"\"

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن يي دعوته في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" في مدينة مونترو .. جميع الأطراف في سورية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المبادئ وإطار الحوار مؤكداً أنه "يتعين على المجتمع الدولي أن يتجنب فرض أي حل سياسي من الخارج للأزمة في سورية لأن ذلك يمكن أن يجعل القضية أكثر تعقيداً".

ورأى يي "نه يجب تحقيق تقدم مبكر حول القضايا التي لا يختلف رأي الجانبين ازاءها" مثل وقف العنف وتبادل المخطوفين والسجناء والتعاون الإنساني مشيراً إلى أن الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة يجب أن يمضي قدماً" من خلال معالجة القضايا الأسهل أولاً ومن ثم الانتقال نحو القضايا الأكثر صعوبة".

ولفت يي إلى أن الحوار سيكون شاقاً ومضنياً بالتأكيد ولذا فأنه من الضروري "التحلي بالثقة والصبر والمثابرة" مضيفاً أن "الصين ستبذل جهوداً مستمرة لدفع الحوار إلى الأمام حتى يتم التوصل إلى حل مقبول لكلا الطرفين".

وأوضح يي "أن مؤتمر جنيف يجب أن يكون له آلية متابعة محددة بوضوح وان يكون بمثابة منصة مفتوحة تسهل مشاركة كافة الأطراف السورية الملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة".

وحث يي المجتمع الدولي على تقديم المساعدة البناءة ليتمكن الجانبان من العثور على "طريق وسط" كما دعا الأمم المتحدة إلى استخدام دورها كاملاً كقناة رئيسية للوساطة بما في ذلك اقتراح سبل "لتعزيز المصالحة".

وكان يي التقى أمس الوفد الرسمي السوري إلى المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.

وأكد أن الحل السياسي هو الطريقة العملية الوحيدة والمجدية لحل الأزمة في سورية.

وجدد يي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية في مدينة مونترو أمس دعوة بلاده إلى حل سياسي سلمي للأزمة في سورية يكون مرضياً لجميع الأطراف فيها على أساس التوافق المتبادل ودون أي تدخل خارجي لافتاً إلى أنه ما من حل عسكري للأزمة وهو ما ينبغي على الجميع أن يعترف به.

وأضاف يي أن الشعب السوري يريد أن يستتب السلم والأمن مجدداً ولذلك لابد من أن تصان وحدة سورية لأن استقرارها أساسي بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وسيساعد في كبح جماح انتشار الإرهاب والتطرف فيها.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=38289