دام برس:

لا تكف كل من بلدة قطر والسعودية عن استفزازهما  للشعب الفلسطيني والسوري , فما يجري بمخيم اليرموك  في دمشق هو تحدي من وعاء اسرائيلي فمن تطاول على اليرموك هم"فئة مسلحة حاقدة كريهة وكارهة" بكل"سفالة وحقارة تصل الى حد أنتستفز حتى المواطن الكوري او الموجود بالقطب الشمالي

كل يوم  نسمع ما لا يسمح بوصول المواد الغذائية والدوائية  لمخيم اليرموك فضلا عن رفض دخول وخروج الأهالي بسبب المسلحين الفالتين المستجلبين ، وفوق ذلك، لا احد يتطرق للممولين والمشغلين السعودية وقطر

فمنذ البداية كان التحرش بالمخيمات الفلسطينية من جهات شيطانية خبيثة زجتفي المؤامرة لتحقيق أهداف بغطاء الدين وأخذت من الاسلام ستاراً لتمريراهدافها التخريبية  مع جنوح بائن ,فالسعودية وقطر وتركيا هم المسبب الاول فيتدفق المسلحين على سوريا وعلى ابناء المخيمات بالساحة  السورية... وقد اثبتت الوقائع الاستخبارية الميدانية ان جميع قادة النصرة والمقاتلين الأجانب فيسوريا، يقودهم سعوديون وحتى أقوام القرون الوسطى تنظيم “داعش”ومسلحيه ، هم خريجي المدارس مملكة ال سعود.

لاشك فيه لكل عاقل على هذه الأرض , ان المؤامرة (الصهيو أمريكية)  أصبحت معروفة بخيوطها الواضحة فالعرب الذين رفعوا العداوة مع الكيان الصهيونيهم من حشد جيوش المرتزقة على سوريا وأصبحت القوى الارهبية معروفةومكشوفة للقاصي والداني انهم عصابات  انتهجت  النهب والسرقة بالمخيم وشردت منه أكثر من ثمانين بالمئة من سكانه, وحولت شوارعه وساحاته الىمراتع للمسلحين ممن حملوا السلاح ضد مخيم اليرموك

هذه الجهات لها أهداف وأجندات من أجل لي اذرع مخيم اليرموك لقد حاولت'هذه الجهات الغريبة مراراً وتكراراً استغلال المخيمات في مؤامراتهم فالمخطط هو تشتيت وتهجير ابناء المخيمات من اجل اسقاط حق العودة  وإعادة تهجيرهممن جديد بعيدا عن خط التماس الرئيسي  و الكيان الصهيوني هو المستفيد الاول مما يجري ولا ينفع  الندب  على شواهد  قبور الشهداء من بعيد 

ولا داعي لتكرار جملة الحياد الايجابي ،فالاعتداء على مخيم اليرموك هو اعتداءعلى احد مكونات الدولة السورية وعلى نسيج الشعب الفلسطيني  وهو مقصود ضمن الضغوط على سوريا

وعلى الممثل الوحيد  للشعب الفلسطيني ،ومع الاسف لم نسمع اية شكوى  او توصيف قدم للراعي الامريكي المكوكي جون كيري او لهيئة الامم ومن المفروض ان تستنفر جميع السفارات والممثليات الفلسطينية لابراز الجرائم و الكيدية الانسانية  التي لحقت باليرموك وباقي التجمعات الفلسطينية على الاراضي السورية .كمخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا وحندرات والنيرب على ايدي الرعاع والهمج فافعالهم مثل افعال المستوطنين بالضفة الغربية  ولا فرق

في هذه الاجواء وبنكبة مخيم اليرموك يشارك شاهد الزور " نبيل العربي" وجامعتة بحرب المصطلحات العربية الكاذبة حتى لا يتضايق منيدعم " جبهة النصرة"، ومجموعة "ابن تيمية" و أنصار الشريعة" و"أكناف بيت المقدس"،  "وأسود التوحيد" و"أبابيل حوران" و "داعش" وبعض مخلفات الفصائل الفلسطينة وتنظيم "الاخوان المسلمين" وحاشا الخ فهم مدعومين منامراء النفظ  الذين يشترون صمت العرب 

لم نسمع  بالاسم ادانة لاركان المؤامرة السعودية و قطر وتركيا .. فالجريمة والمجزرة في مخيم اليرموك يعتبرها البعض "وجهة نظر"، كالجامعة العربية النائمة   ..في "الركام السياسي" الطويل.. في زمن القمامات المرتفعة والتخمة النفطية والبذخ البرجوازي والثراء الفاحش للمليارات العربية ، فما يجري  بمخيم اليرموك هو فضيحة رخيصة وقلة أدب على باب  جامعة الانظمة  العربية.