دام برس - متابعة - محسن جامع : نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك......: دمشق: أكثر من ثمانين مسلحاً في برزة يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للجيش العربي السوري حلب : عناصر فرع الأمن الجنائي بالتعاون مع الجهات المختصة تلقي القبض على مجموعة كبيرة تضم محامين وتجّار ومسيري معاملات وموظفين في السجل العقاري كانت تقوم بأعمال تزوير ممتلكات المواطنين وعقاراتهم بغرض بيعها وجني ملايين الليرات ريف دمشق: وحدة من الجيش تقضي على 21 إرهابياً مما يسمى لواء الإسلام في عدرا البلد بريف دمشق وتدمر أسلحتهم وذخيرتهم حلب : استشهاد طفلة وإصابة ٨ آخرين جراء سقوط قذائف هاون على منطقة الحميدية بالاضافة لاضرار مادية . حلب : وحدات الجيش فجر اليوم محاولة مجموعات إرهابية التسلل نحو الحديقة المثلثية بحي صلاح الدينوتقتل 8 من أفراد المجموعة . حلب: وحدات عسكرية أحبطت فجر اليوم محاولة إرهابيين الإعتداء على نقاط تمركز الجيش في قرية عزيزة وأردت أفرادهم قتلى وجرحى حلب: سقوط قذائف هاون ( ظُهر اليوم ) على حيي السليمانية والحميدية , ولا معلومات عن إصابات حلب: سلاح الجو يستهدف أحد مواقع الإرهابيين بالقرب من مشفىميسلون من جهة حي أقيول , ومعلومات عن قتلى وجرحى حلب: سلاح الجو يستهدف مواقعا ً للإرهابيين في ( شارع الوكالات بحي السكري دوار قاضي عسكر - محيط جسر الحج - محيط حديقة البريد بحي مساكن هنانو ) ومعلومات عن قتلى وجرحى حلب: عودة الكهرباء إلى مدينة حلب بعد إنقطاع إستمر أكثر من 14 ساعة
حلب: ملاحقة مجموعات مسلحة شمال الحديقة المثلثية بحي صلاح الدين ما أدى لمقتل 8 والتصدي لمحاولة تسلل مسلحين إلى قرية العزيزة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين حمص: وحدات من الجيش تحبط محاولة تسلل مجموعتين إرهابيتين التسلل من الأراضي اللبنانية عبر موقع البقيعة إلى ريف تلكلخ بحمص وأوقعت عدداً من أفرادهما قتلى وصادرت أسلحة كانت بحوزتهم. ريف دمشق -داريا : مقتل الارهابيالليبي أحمد معتصم وارهابي ملقب ب السنونو متزعم كتيبة ارهابية في لواء الاسلام. ريف دمشق: الطيران الحربي السوري استهدف آلية للمجموعات المسلحة السورية في منطقة الزمراني داخل الاراضي السورية مقابل جرود عرسال مما ادى الى مقتل مسلح في الغارة السورية وإصابة اثنين بجراح تم نقلهم الى المستشفى الميداني في عرسال درعا: تدمير مشفى ميداني بالجيزة بريف درعا ومقتل حوالي 17 من ما يسمى "لواء الفلوجة.
ريف دمشق : مقتل الإرهابي جهاد برهان عميل الجزيرة و العربية في سفك الدم السوري في الحارة الغربية بـ الزبداني ومقتل عدد من الإرهابيين منهم وسيم أبو شالة وبلال يوسف وضياء الدالاتي اللاذقية: الجيش وقوات الدفاع الوطني باللاذقية وريفها يقومون الآن بتدمير مستودع صواريخ اللونلورس وعددها 105 وتدمير كامل لصواريخ م.ط الحرارية وعددها 97 كانت تملكها الجماعات الإرهابية في سلمى مراسل دام برس في اللاذقية : معارك كبيرة خاضها الجيش السوري والقوات الرديفة في مواجهة مسلحي داعش والنصرة الذين حاولوا التسلل مساء أمس من عدة محاور في سلمى إلى القرى الآمنة بالريف الشمالي وسقوط قذائف صواريخية وهاون على عدد من قرى ريف اللاذقية الشمالي مصدرها سلمى ريف دمشق: تدمير أوكار للإرهابيين في عدرا البلد بما فيها من أسلحة وذخيرة بينما أوقعت وحدة من جيشنا الباسل 15 إرهابيا بين قتيل ومصاب شرق مصح الوليد وشرق جامع النعسان في مدينة دوما. ريف دمشق: وحدات من الجيش دمرت تجمعات لإرهابيين من جبهة النصرة في مزارع ريما بمنطقة يبرود وقضت على العديد منهم في حين نفذت وحدة ثانية عملية نوعية ضد أوكار للإرهابيين في الحارة الغربية من مدينة الزبداني وأوقعت من بداخلها بين قتيل ومصاب. إدلب: وحدة من الجيش قضت أمس على أعداد من إرهابيي "جبهة النصرة" في قرية الهبيط بريف إدلب أغلبهم من جنسيات أجنبية ودمرت أدوات إجرامهم , من بين القتلى السعودي محمد محمود العويد والأفغاني ابراهيم أحمد بكر والتشاديين نيروز حمود ومدرك حمود والتونسيين بهاد الدين الحرف ووليم علي نهر والمصري بدر اموني إضافة إلى حسن محمد بركات وأحمد الربيع ورشيد محمد ثلجة وعزام العلي. اللاذقية : وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في قرية بيت عوان وقضت على 17 إرهابيا وأصابت العشرات ومن بين القتلى طاهر عثمان الملقب أبو العبد متزعم مجموعة والأردنيان عبد السلام الطعان وأبو جبران والفلسطيني معتز الشيخ ومحمد عبد العزيز وعبد الرحمن حسينو إضافة إلى تدمير مستودع للذخيرة وسيارة مزودة برشاش ثقيل. اللاذقية: القضاء على 19 إرهابيا وإصابة 17 آخرين في قرية الكبير ومن القتلى خالد حمدو ومحمد شكرو وتحسين عمران ومحمود المجبور إضافة إلى تدمير مستودع للعبوات الناسفة وسيارة مزودة برشاش ثقيل. الابراهيمي لم تصله حتى الساعة أسماء وفد المعارضة ولا التبريرات
تركيا تطلب المساعدة من سوريا للقضاء على ” داعش”
لم يمض وقت طويل على تأسيس ما يسمى “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش)، حتّى فقد ما يسمى بـ “الجيش الحر” سيطرته على العديد من المناطق، بعد ان بدأت “داعش” مؤخراً حملة ضد “ألوية الجيش الحر” في كافة المناطق السورية. هذا التنظيم الذي أصبح له نفوذ واسع في مناطق شمال سورية في حلب وادلب والرقة ودير الزور، وبالذات بعد سيطرته على مدينة أعزاز شمال حلب، والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود التركية، أصبح يشكل هاجساً للجميع، كونه لا يفرق بين أحد فالكل عدو له. هذا، ولم تغفل المخابرات التركية في اتفاقها مع “داعش” عن موضوع الاكراد، فهي مرّرت من خلال تفاهمها مع “داعش” أن الحكومة التركية لا تزال تدعم “تنظيم دولة العراق والشام” عبر حشد مقاتليها عند الحدود لاقتحام مدينة رأس العين، وفي محيط عفرين وفي مناطق تل ابيض في الرقة والقامشلي.
وبالفعل، بدأت تركيا وحتى هذه اللحظة بدعم “داعش” بالسلاح والعتاد وتنقل الجرحى إلى مستشفياتها بعد كل اشتباك في جيلان وبنر واورفا في الداخل التركي بشكل لا يخفى على احد. إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن المخابرات القطرية التي بدأت سحب نفوذها من كل تلك المناطق، عقدت اجتماعاً سريعاً مع ما تبقى من قيادات ما يسمى “الجيش الحر”، في تركيا، وبدأ التوجه نحو تعزيز قدرات “الجيش الحر” تسليحاً، ودفع المجتمع الدولي للنظر نحو ما يسمى “الجيش الحر”، على أنه ضحية للمتطرفين، لكسب أكبر نسبة تأييد دولي لزيادة نسبة تسليح مقاتليه. في المقابل، كان الانزعاج السعودي واضحا لجميع المراقبين، من خلال رفضها للقاء طلبه الاتراك بين بندر بن سلطان وأهم قادة المخابرات التركية في انقرة. انقلب سحر “داعش” على الجميع، وبدأت بعد ان أصبح لها مناطق نفوذ وتسيطر على عمليات تهريب النفط السوري المسروق، بتهديد كل الأطراف بضرب أمنهم واستقرارهم، وأول هذه الانقلابات على تركيا.
بدء الانقلاب عندما طلبت “داعش” من المخابرات التركية، فتح حدودها أمام مسلحيها، كما طلبت بحسب ما تشير اليه مصادر مطلعة، بالسماح بإدخال السلاح ومساعدات غذائية، وتأمين مخيمات لعائلات مقاتليها، إلاّ أن المخابرات التركية رفضت ذلك، في محاولة منها للضغط على هذا التنظيم، لوقف تمدده السريع والمفاجئ، بعد أن سمحت له بذلك، ومحاولة منها لتضييق الخناق على مقاتلي التنظيم، من أجل إضعافه تدريجياً لإبعاد الخطر عن تركيا، إلاّ أن رد تنظيم “داعش” كان بأنه سيحرق تركيا اذا لم يتم فتح مخيمات لعائلاتهم، والسماح بادخال المواد الغذائية لها والسلاح والمسلحين. وقد سارع تنظيم “داعش” لنشر مقاتليه على الحدود مع تركيا في استعراض للقوة في مواجهة الجيش التركي، فيما بدأت حملة لوسائل الإعلام التركية بإطلاق النيران الكثيفة، على جمعية خيرية إسلامية موالية لـ “أردوغان”، هي جهاز المساعدات الإنسانية “IHH”، التي لها يد طولى في دعم التنظيمات المتطرفة في سورية، وخاصة تنظيمي “داعش” و”النصرة”. فيما كشفت مصادر أن لجمعية “IHH” دوراً هاماً في تجنيد المقاتلين في القفقاس ودول الاتحاد السوفيتي السابق وزجهم في تنظيمي “داعش” و”النصرة”. وهي قامت بجهود كثيرة للوصول إلى أبعد التجمعات الوهابية في دول مثل “أذربيجان” و”كازاخستان” و”الشيشان”، وتجنيد المتطوعين فيها، وإيصالهم إلى سورية. وفي ظل هذا التخوف من التصعيد على الحدود التركية حاول الجانب التركي ايصال رسائل الى الجانب السوري طالباً المساعدة في القضاء على هذه المجموعات المتطرفة وهذا ما لم تجب عليه القوى الامنية السورية. 2013 عام نهاية الثورة و بداية الحرب على الارهاب بانتظار موت يحدث أثرا، أو تغيرات دراماتيكية كبيرة، أو ربما ضربة حظ صائبة، تسير الأزمة السورية على الخط ذاته الذي سارت عليه منذ ثلاثة أعوام. عام 2013 الذي يمضي بحصيلة قتلى تضاعفت عن العام الذي سبقه، وأرقام كابوسية للدمار الذي طال البنية التحتية والأبنية، ونزوح تقول الأمم المتحدة انه بمعدل خمسة آلاف شخص يوميا منذ أيلول الماضي، لا يترك خلفه سوى قصص الرؤوس المتدحرجة، وقتلى القصف والتطورات الميدانية. إلا ان تطورين سياسيين يسجلان لمسار الأزمة المتعرج في نهاية العام الذي يمضي الآن، دفعا ما اصطلحت وسائل إعلام على تسميته بـ«الثورة» السورية، إلى التموضع تحت عناوين جديدة أخرى، بينها «الحرب على الإرهاب»، و«الحرب السورية»، وحتى إعادة رسم «خريطة الشرق الأوسط» من جديد. عوامل الاندفاع نحو قعر الهاوية ما زالت هي، وتتمثل في تحالفات ما زالت قائمة ولو في حدها الأدنى، ونيات دول أحيانا لا تتعدى في عمقها الحقد الشخصي، وتحالفات تتعزز بفعل قوة التهديد المتعاظم للإرهاب، وصولا إلى نشوة الصمود في الموقع ذاته في قلب حرب شرسة متعددة الجوانب. انتهت أصداء «الثورة» كليا في العام 2013، واندحرت تسميات التظاهر إلى ذكريات رومانسية، وهو هدف يمكن تسجيله لمصلحة الدولة السورية، على الأقل من منظور السياسيين ووسائل الإعلام. وانتهت حالة التهديد بالعدوان الخارجي إلى غير رجعة باتفاق روسي – أميركي مفاجئ لنزع السلاح الكيميائي السوري، ونقلت الأحداث من موقع إلى آخر، ودخلت القيادة السورية في سلسلة اتصالات سياسية أعادتها لأجواء التنسيق الدولي، وزاد من فعالية هذا التنسيق والحاجة إليه الشعور بالتهديد المتعاظم لحكومات أوروبا والغرب عموما من نمو الإرهاب الدولي الذي تشكله التنظيمات الإسلامية. كل هذا جرى في إطار من التنسيق السياسي العميق وشبه اليومي بين أضلاع «مثلث» روسيا – إيران – سوريا، ومعهم عن قرب «حزب الله» والحكومة العراقية، وعن بعد دولتا الجزائر وسلطنة عمان، وذلك وصولا إلى مجاهرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حوارات نهاية العام بأن قادة غربيين باتوا يعترفون سرا وعلنا أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد هو أفضل الخيارات المتبقية في مواجهة كل الاحتمالات الأخرى الممكنة. ويأتي الرضوخ الضمني لهذا «الاستنتاج السياسي..غربيا» مع اختتام الأحداث في العام 2013، واحتمال انطلاق عملية سياسية في «جنيف 2»، وهي عملية لا تتحمس لها دمشق بكل الأحوال، بسبب طبيعة عملية التفاوض، ولكن تقدم الديبلوماسية على العمل الميداني في الشأن الدولي. إلا ان هذا لا يعني أن العام 2014 هو عام الانفراج، فسوريا مشتتة بين قبائل كثيرة تتقاتل أحيانا من أبنية متجاورة على مساحات لا تتعدى عشرات الأمتار. تنظيمات «القاعدة»، وأبرزها (الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، تسيطر على مساحة تتعدى نصف مساحة الريف الشمالي الشرقي لسوريا، وتتحكم بمصدر الطاقة الرئيسي في دير الزور، وتتلقى الآن رسوم الطاقة والمياه من المواطنين، والتي تؤمنها الدولة ولو بكميات قليلة لتلك المناطق. ويبرز خلف «داعش» «جبهة النصرة» الذي يسعى لكسب الحرب الإعلامية قبل الميدانية، في محاولة لتحسين صورته، أمام الرأي العام الدولي والسوري، بتزامن مع اجتذاب المزيد من المقاتلين الأجانب إلى صفوفه. ويغيب تماما في هذه المعمعة «الجيش الحر»، إلا عن كونه فصائل متفرقة معدومة الفعالية، وإن يبقى ممثلا رمزيا لقوى المعارضة السياسية والتي تستند بدعمها لقوى إقليمية معروفة، بينها السعودية وقطر وتركيا. ولا يتوقع منسقو «مثلث التحالف الدمشقي» نجاحا مديدا في رغبة واشنطن للتنسيق مع «الجبهة الإسلامية»، لأسباب عديدة، من بينها صعوبة التغطية على الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإسلامية لدى الرأي العام الغربي. وتعمل الدولة على خيار آخر، يتقدم على «جنيف 2» الذي تنظر إليه دمشق باعتباره طائفا سوريا، يقوم على حكم طوائف وأقليات ويشتت ما تبقى من صورة الدولة. ويعمل الخيار الآخر على مستويين، التقدم الميداني، والذي ما زال بعد 3 أعوام على الأزمة السورية هو الخيار المتقدم على غيره من الخيارات، يتبعه الثاني وهو المصالحات المحلية، التي تجري بين وقت وآخر في بيئات متشابكة، دمر معنوياتها الانتظار والقتال وحجم الدمار، والمعضمية آخر أمثلتها.
أما الانفراجات الكبرى فهي رهن بسقوط التحالفات القائمة، ومنها أن يرى الملك السعودي عبد الله، في «وقفة جديدة مع النفس» كما جرى في العام 2005، أن أسلوب مدير استخباراته الأمير بندر بن سلطان لم يأت للسعودية بأي نصر يذكر. كما يبقى احتمال سقوط رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائما، بما يسمح بعودة العلاقات التركية – السورية، وهو أمر وعد به قادة المعارضة في زياراتهم المتكررة لدمشق. وبينما يستعر هذا التصعيد، متوجا المرحلة الأخيرة من الحرب السورية، يشهد الوضع الراهن تنامي الحاجة للحماية المحلية، عبر تشكل تنظيمات مسلحة جديدة تعمل إلى جانب الدولة، كما فعل «الحزب القومي السوري الاجتماعي»، وأخيرا «المجلس العسكري السرياني» في منطقة الجزيرة، بينما ستظل صدارة عناوين العام المقبل تتجلى في نقص الكهرباء وغلاء المواد الغذائية وشح إمدادات الطاقة، وتردي المساعدات الإغاثية للنازحين والمهجرين، الحديث اليومي للسوريين. السفير |
||||||||
|