دام برس:

لم تمض ساعة على العفو العام الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد حتى أكدت مصادر رسمية سورية عن اقبال ما يزيد عن 50 الف مواطن سوري للعودة الى القطاعات العسكرية للإستفادة من العفو العام، وكان ابناء المحافظات السورية يتسابقون للعودة الى صفوف الجيش العربي السوري.

مصادر مواكبة للقطاعات العسكرية كشفت لـ”الخبر برس” ان الاقبال يعود لعدة اسباب الاول للعفو العام والثاني للتشكيلات في الخدمات العسكرية حيث يتم توزيع العناصر الجديدة او العائدة الى قطاع التدريب، او الاماكن الباردة على عكس ما كان يجرى في الايام السابقة، مما دفع العديد من الشباب للعودة بعد الانشقاقات والتخلف عن الخدمة العسكرية.

وتضيف مصادر سورية معارضة ان حنكة الرئيس السوري في العفو العام والاوامر العسكرية لناحية التشكيلات دفعت العديد من ابناء سوريا وتحديدا الطائفة السنية للعودة الى صفوف الجيش العربي السوري وترافق ذلك مع اضعاف الخصم وانحلال ما يسمى الجيش الحر.

ويرى بعض المحللين ان ما يجرى اليوم في اعادة هيكلية الجيش العربي السوري والاستفادة من الاعداد البشرية يمكن ان يعطي لسوريا وحكومتها القوة في جنيف 2.

ووصف بعض المحللين عبر “الخبر برس” أن “الثورة” المسلحة فشلت بفضل الجيش العربي السوري وحنكة دمشق ونظامها في التعامل، وانحلال الجيش الحر، وتأمين دمشق وريفها وقد أعطت للنظام في سوريا فرصة الاجهاز على حلب.

ولكن قد يرى البعض ان معركة حلب لن تبدأ بعد قبل الانتهاء من دمشق وريفها وصولا الى حمص، بين مرحلة التطهير الاخيرة الذي يخوضها الجيش العربي السوري المدعوم من عناصر لحزب الله اللبناني.

وكشفت بعض المصادر ان الجنود المستفدين من العفو والملتحقين الجدد لم يشاركوا في القريب العاجل، او في الايام المقبلة على اي من المحاور المشتعلة، فهناك الفرقة الرابعة اضافة لعناصر من حزب الله هي فقط من سيكمل معركة القلمون بينما يستفيد الجيش العربي السوري من العناصر العائدة حديثا الى داخل الجيش في تواجدهم في اماكن بعيده عن خط القتال.

الخبر برس