دام برس - خاص - اياد الجاجة

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على مختلف محاور القتال بداية من دمشق وريفها حيث استهدفت وحدات الجيش تجمعات المسلحين التابعين لجبهة النصرة في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية كان أبرزها منطقة المرج ودير العصافير.

مصدر ميداني أكد لنا بأن الجيش العربي السوري استطاع أن يستعيد عدد من نقاط الارتكاز التي شهدت دخول للمجموعات الإرهابية المسلحة منذ عشرة أيام وأكد المصدر بأن القوات المسلحة السورية ما تزال مسيطرة على منطقة العتيبة الإستراتيجية و التي شكلت الهدف الرئيسي لهجوم المجوعات المسلحة لأنها تعتبر نقطة عبور لتلك المجموعات نحو باقي المناطق في الغوطة الشرقية وصولا إلى دمشق، وأضاف المصدر بأن سلاح المدفعية وسلاح الجو يقوم باستهداف أي تحرك لما تبقى من تلك المجموعات وأكد بأن معظم المقاتلين في تلك المجموعات هم من جنسيات عربية.

وفي الغوطة الغربية استهدفت المدفعية السورية مقرات لعصابات الجيش الحر في معضمية الشام و خان الشيح ومحيط دروشا وحول واقع العمليات على محور الغوطة الغربية صرح لنا مصدر عسكري بأن العمليات مستمرة والجيش يقوم بعمليات دقيقة تهدف إلى فصل المجموعات المسلحة عن بعضها وعزلها عن محيطها وأضاف بأن تلك المجموعات باتت اليوم غير قادرة على التحرك نافيا أن تكون العمليات في الغوطة الشرقية والقلمون قد أثرت على عمليات الغوطة الغربية موضحا أن واقع العمليات الآن يختلف تماما عن ما كان عليه قبل 6 أشهر حيث استطاع الجيش السوري من فرض إيقاعه على مسرح العمليات.

وفي منطقة القلمون استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة النبك حيث تقوم وحدات الجيش بتمشيط الأحياء وتفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات المسلحة عملية دخول الجيش كانت عبر ثلاثة محاور وقد تم اعتقال عدد من قادة المسلحين في الحي الجنوبي.

وفي القنيطرة استهدف الجيش السوري مقرات للمجموعات المسلحة في كل من بلدات الحيران وابو غارة وعين فريخة و طرنجة وجباتا الخشب وعلى صعيد متصل اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع العصابات المسلحة التابعة لجبهة النصرة على محور خان ارنبة – الصمدانية.

إلى حماة حيث اشتبكت قواتنا الباسلة مع المجموعات المسلحة في محيط كتيبة بري في ريف حماه الشرقي

وفي حلب اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع المجموعات المسلحة في منطقة قسطل الحجارين بحلب القديمة.من جهة أخرى أكد لنا مصدر محلي أن ما تسمى "الهيئة الشرعية" في حلب أصدرت تعميماً يقضي بإلغاء مهنة المحاماة بشكل نهائي و الاعتماد على "شيوخ شرعيين" مسجلين لديها لتولي هذه المهمة الأمر .