الرئيسية  /  محليات

مقتل ضابط سعودي بدير عطية .. و40 سعودياً آخرين في معركة الغوطة الشرقية .. القصة بالتفاصيل


دام برس:

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مقتل ضابط سعودي خلال مشاركته بالقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة  دير عطية بريف دمشق.

ولفتت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن صفحات تابعة لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي على شبكة الإنترنت نشرت خبر مقتل الضابط السعودي الرائد عادل نايف الشمري أول أمس مرفقا بصورة له بالبزة العسكرية السعودية.

كما سبق لصفحات تابعة للإرهابيين أن أعلنت تسلل الشمري في شهر تموز الماضي إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن تلك الصفحات إلى أن الشمري المعروف بلقب أبو أسامة كان أحد الإرهابيين الذين تسللوا إلى مدينة دير عطية في ريف دمشق الأسبوع الماضي.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في بيان لها أمس أن وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة تمكنت من دحر المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست أعمال التخريب والقتل بحق المدنيين الآمنين وأن هذه العملية أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين من جنسيات مختلفة.

كيف حصلت معركة الغوطة الشرقية ؟ كثيرة هي السيناريوهات المتخيلة، لكنهاعلى كثرتها لم تقترب من المسار الحقيقي للمعركة، التي قيل إنها كانت في حال نجاح هجوم المعارضة فيها لتقلب الميمنة على الميسرة في منطقة حيوية على تخوم دمشق.

وبحسب مصادر ميدانية شاركت في المعركة، فإنها بدأت منتصف ليل 23/24تشرين الثاني الحالي، حيث تسللت مجموعات كبيرة من كتائب المعارضة من مناطق الحشد في الغوطة ومحافظة درعا، وليس كما رُوج سابقاً عبر الحدود الأردنية. المعركة بدأت الساعة الثانية فجراً عندما قامت قوة متقدمة، ممن وصفهم المصدر بـ«القاعدة»، بشن هجوم مباغت على الجبهة الغربية من منطقة دير سلمان وفتح ثغرة أدت إلى كشف المحور المذكور، ما سمح بدخول السرية الأولى للقوة المهاجمة إلى مشارف منطقة سكة الحديد وتجاوزها، وهنا بدأت أولى المواجهات.

 

بالتوازي كانت قوة أخرى تتسلل من كتائب المعارضة نحو منطقة البحارية وتصطدم باللواء 12 من الفرقة الرابعة في الجيش السوري، الذي تمكن من منعها من التقدم أكثر، لكنها تكبدت خسائر خلال تصديها، بلغت 16 جندياً.وخلال ساعة تم تعزيز القوات المدافعة، الأمر الذي مكنها من شن هجوم معاكس استمر حتى الساعة التاسعة صباحاً نجح خلاله الجيش السوري والقوات التي تحارب إلى جانبه في إجبار المعارضة المسلحة على الانسحاب.

 

وبحسب المصدر الميداني المطلع فإن عملية التفاف جرت من قبل مجموعات من الجيش السوري نجحت خلاله في نصب كمين للكتائب المعارضة عند منطقة سكة الحديد، الأمر الذي أوقع فيهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. المصدر يؤكد أن مجمل قتلى المعارضة بناء على المعلومات الميدانية المتوفرة تخطى300 قتيل، موضحاً أن الجيش السوري تمكن في نهاية المعركة من السيطرة على طريق الإمداد بين درعا وريف دمشق، وهو أمر في غاية الحساسية، وأنه يقطع الأوكسجين عن المجموعات المعارضة في مناطق ريف دمشق، التي أضحت معزولة بشكل أو بآخر.

 

أسباب عديدة سمحت بدخول القوة للمحور المذكور وتخطيها لخط الدفاعالأول، يقول المصدر، «أحياناً تتراجع قوات خط الدفاع الأول عندما يكون الهجوم كبيراً. المعلومات المتوفرة تؤكد أن قوات المعارضة دخلت هجوماً انتحارياً بكل ما للكلمة من معنى»، مضيفاً إن «المعطيات تؤكد أن القوة الصادمة، أي التي قامت بالهجوم الأول، كانت مؤلفة من كتيبتين تضمان حوالي 1250 عنصراً، الأمر الذي يحتم أن الذين شاركوا في المعركة بأكلمها كانوا لواءين، أي تقريباً خمسة آلاف عنصر مع مختلف أنواع الأسلحة، في منطقة عمليات واسعة ممتدة من حدود محافظة درعا حتى منطقة الغوطة».

 

مصدر «السفير» يؤكد أن لدى الجيش السوري وحلفائه انطباعاً مبنياً علىوقائع محددة يشير إلى أن الهجوم الأخير كان يدار عملياتياً من قبل ضباط عمليات وإدارة من الجيش السعودي، وأن أحد الأدلة العملانية على ذلك،«وقوع ضابط سعودي جريح، برتبة عقيد، أسيراً بيد الجيش السوري» وهوجاء بالتوازي مع مقتل مطلق المطلق نجل مدير إدارة الضباط في الحرس الوطني السعودي خلال معارك حلب.

 

وفي محور القلمون، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وحدات من الجيش السوري تقدمت على محور النبك، وسيطرت على مساحات في مدخل المدينةالتي لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن دير عطية التي لا تزال تشهد مواجهات للسيطرة على التلال التي تكشف معظم المناطق المجاورة لدير عطيةوحتى النبك وقارة. وذكرت الوكالة أن وحدات من الجيش استعادت مزارع عين البيضا جنوب غرب قارة.

 

وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» إن منطقة القلمون «مسرح عمليات عسكرية منذ لجوء المسلحين باتجاه النبك ودير عطية بعد السيطرة على قارة». وأضاف إن «العملية مستمرة في المدينتين حتى القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة المتحصنة فيهما. وكل يوم هناك إنجاز وتقدم معين باتجاه الانتهاء من هذا التواجد المسلح».

 

وفي حلب، ارتفع إلى 20 عدد قتلى المسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في اشتباكات خلال اليومين الماضيين مع القوات السورية في منطقة الشيخ سعيد، كما دارت اشتباكات في منطقة جسرالدويرينة وفي قرى قريبة من بلدة خناصر
 

 

مقتل الابن الأصغرللواء في الحرس الملكي السعودي و40 سعودياً قتلوا في ريف دمشق وحلب وعسكريين في الجيش السعودي حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر من أجل”الجهاد” في سوريا!

كشفت ما تسمى بـ المواقع (الجهادية) الوهابية يوم الاثنين أن أكثر من 40 سعودياً قتلوا أول أمس في ريف دمشق وحلب خلال مواجهات مع الجيشالسوري، بعضهم سقط في عداد مئات المسلحين الوهابيين الذين قتلوا خلال محاولتهم اختراق الحصار الذي يقيمه الجيش على المسلحين في منطقة “الغوطة” جنوب شرق دمشق.
وينتمي هؤلاء إلى تنظيم”داعش”.
مصادر إعلامية تمكنت من التثبت، عبر مواقع سعودية تخص “آل المطلق”، من أن الإرهابي القتيل ليس ابن عبد الله المطلق، عضو هيئة علماء المسلمين،

بل إبن اللواء عبدالله المطلق مدير إدارة شوؤن الضباط بالحرس الملكي.


وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها مقتل أحد أبناء المسؤولين المدنيين أو العسكريين في النظام السعودي على الأراضي السورية،

 

علما بأنه جرى التثبت من مقتل عسكريين في الجيش السعودي تبين أنهم حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر من أجل”الجهاد” في سوريا!

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=35581