دام برس: تهديدات بالقتل و السلخ و النسف و التفجير أتلقاها يوميا من أشخاص يدعّون أنهم من الثورة السورية أو الجماعات التكفيرية السورية أو الخليجية و في الأغلب من جهات إستخباراتية عربية خليجية على وجه التحديد . و قد إرتفعت حدة التهديدات في المدة الأخيرة , بعد بث بعض برامجي التي تستهدف منتجي فتنة التكفير في العالم العربي , و قد تلقيت رسالة وصلتني من خلال حاسوبي في قناة الميادين تقول : لقد إستولينا على صورك العائلية , و كنت أحتفظ ببعض صور عائلتي و بناتي و بالخصوص الذكرى الرابعة والعشرين لزواجي ..و طالبني المرجفون بالتخلي عن محور المقاومة , مقابل عدم نشر صور عائلتي الخاصة , مبدئيا أريد أن أقول أن زوجتي محجبة , و نشر صورها بدون حجاب هذا هتك للعرض و الدين و القيم , فإذا كان هؤلاء يقاتلون من أجل الدين , فما دخل صور زوجتي المحجبة و التي يريدون هتك سترها في صراعهم معي , و إذا كانت المعركة معي فما دخل صور زوجتي و بناتي المسروقة من حاسوبي المخترق .. أود أن أقول لهؤلاء زوجتي السيدة ليلى غصن إمرأة مقاومة و هي صاحبة الفضل في كل ما وصلت إليه , و في أحلك الظروف كانت تقول لي لا تتوقف عن نصرة المقاومة , لأنها مقاومة ومن أسرة مقاومة و ممانعة , و هي المرأة العظيمة التي كانت في الظل و التي ناضلت و جاهدت وتحلت معي ما تحملت , و أجرها على الله ,و أنا أعتذر لزوجتي التي نشروا صورها بلا حجاب – وهي خاصة و خاصة جدا – وهي شخصيا تحتسب ذلك عند الله , و هي تعلمت من السيدة زينب عليها السلام كيف تواجه البلاء , و هي صابرة و محتسبة , أما أنا فوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل , سأظل مقاوما و أحيا و أعيش مقاوما و أستشهد مقاوما ... و نحن منتصرون أو منتصرون , القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .
|
||||||||
|