دام برس: أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة السورية اليوم ورشة عمل خاصة بالسلامة الأحيائية تحت عنوان " الكائنات الحية المعدلة وراثياً والاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة" . وبينت وزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن حكومة الجمهورية العربية السورية أدركت أهمية فوائد التقانات الحيوية الحديثة لتحسين حياة الإنسان ، في الوقت ذاته لابد من المراقبة الشديدة والحذرة، حيث لابد أن ندرك أن الكائنات الحية المعدلة وراثياً يجب أن تخضع لإجراءات أمان صارمة و دقيقة من خلال مجموعة من الإجراءات التي تعرف بما يسمى بالأمان الحيوي والذي يسعى لضمان النقل والتداول والاستخدام والإتلاف الآمن للكائنات الحية المعدلة وراثياً .
و أوضحت د.سركيس أن وزارة الدولة لشؤون البيئة قامت في العام 2006 ومن خلال مشروعاً ممولاً من قبل مرفق البيئة العالمي – برنامج الأمم المتحدة للبيئة
وأشارت وزيرة البيئة ان وزارة البيئة تعد نقطة الاتصال الوطنية لبروتوكول قرطاجنة ، وأحد الأطراف الأساسية بتطبيقه ، كما تم اصدار القانون رقم 24 للعام وتتضمن ورشة العمل التي تستمر ثلاثة أيام العديد من المحاور حيث يركز اليوم الأول على مواضيع الكائنات الحية المعدلة وراثياً(تعريفها-إيجابياتها-سلبياتهاو التعريف ببروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية بروتوكول ناغويا كوالالمبورالتكميلي لبروتوكول قرطاجنة ، أما اليوم الثاني يتناول شرح لمحتوى ومضمونقانون الأمان الحيوي رقم 24 لسنة 2012 و الجهود المبذولة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية و هيئة المواصفات والمقاييس والهيئة العامة للتقانة الحيوية في مجال التقانة الحيوية ودور هذه الجهات في تنفيذ القانون رقم 24 . وتتمحور محاضرات اليوم الثالث حول الجهود المبذولة من قبل وزارة الدولة لشؤون البيئة و وزارة الصحة و البحوث العلمية الزراعية وهيئة الطاقة الذرية في مجال التقانة الحيوية والأمان الحيوي ودور هذه الجهات في تنفيذ القانون رقم 24 . ويشارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارات البيئة والصحة والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية والهيئة العامة للتقانة الحيوية وهيئة الطاقة الذرية ، إضافة إلى ممثلين عن البحوث العلمية الزراعية وهيئة المقاييس والمواصفات .
|
||||||||
|