دام برس: الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر في مقال سابق تحدثنا عن دورالشهداء في صنع النصر ولفتنا النظر إلى مسائل يعاني منها ذوو الشهداء وتأملنا أن يكون هناك وزارة دولة لمتابعة شؤون الشهداء وقلنا بأننا لا ننتقد دور أحد ولكننا نطمح لأن نرتقي بخدمة أسر الشهداء ولأن الشهادة هي وسام شرف على صدر الوطن عدنا من جديد لنتحدث عن الشهادة والشهداء. إلى أن يلقى طرحنا حول إنشاء وزارة لشؤون الشهداء نتوجه بعدة اقتراحات للجهات المعنية من أجل تحسين أوضاع أسر الشهداء. أولا نتوجه بنداء لوزارة الشؤون الاجتماعية من أجل الارتقاء بخدمة أسر الشهداء وتأمين كافة أشكال الدعم من مساعدات ومعونات وبهمسة عتب نقول أن أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم وللحفاظ على أمن أبناء وطنهم هم من يستحقون الرعاية والدعم وبعيدا عن كاميرات وسائل الإعلام. ثانيا نتوجه إلى وزارة العمل وعبرها إلى كافة الجهات الحكومية من وزارات ومؤسسات بضرورة تعيين واحد من عائلة كل شهيد وتثبيته مباشرة في عمله وحسب الفئة التي يستحقها كي لا يحتاج أن يراجع أكثر من جهة وبعد تلك المراجعات قد يحصل على عقد عمل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر فمن حق كل عائلة شهيد أن يحصل أحد أفرادها وحسب واقع تلك العائلة على فرصة عمل حكومية كي يساعد في إعالة تلك الأسرة. ثالثا نتوجه إلى وزارة الصحة بضرورة توجيه كل مشفى حكومي كان أم خاص بتقديم الدعم الصحي لأسر الشهداء وفق كل حالة صحية على حدا وتخصيص أسر الشهداء ببطاقة للضمان الصحي وأن تكون تلك البطاقات مجانية تماما. رابعا نتوجه إلى رئاسة الحكومة بضرورة النظر بعين المسؤولية إلى أسر الشهداء والبدء بخطوات عملية لتأمين تلك الأسر عبر مشاريع ربحية يعود ريعها لأسر الشهداء.
نحن عبر كلامنا لا نوجه النقد لأحد ولكننا نسعى لأن تكون رعاية أسر الشهداء على أكمل وجه لأن الشهداء هم بناة الوطن وهم سياجه وحصنه الحصين ومن غير المقبول أن يضطر ذوو الشهداء لمراجعة كل الدوائر الحكومية وطرق أبوب أعضاء مجلس الشعب الذين لا يقصرون بالتأكيد في خدمة أسر الشهداء وليكن دائما السيد الرئيس بشار الأسد قدوتكم في العمل. |
||||||||
|