دام برس: تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية.وأعرب الرئيس بوتين عن قلقه من أعمال العنف والممارسات التي يرتكبها المتطرفون بحق المدنيين السوريين وحيا صمود الشعب السوري في وجه كل ما يتعرض له مؤكدا وقوف روسيا إلى جانب إرادة السوريين الذين من شأنهم وحدهم تقرير مستقبل بلادهم. من جانبه شكر الرئيس الأسد روسيا على مواقفها الداعمة للشعب السوري والرافضة لمحاولات التدخل الخارجية المستمرة في شؤونه الداخلية وأكد أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. التفاصيل كما نشرها موقع روسيا اليوم : بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري السيد الرئيس بشار الأسد هاتفيا سير العمل على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وعملية تدميرها والتحضير لمؤتمر "جنيف 2". وأعلن المكتب الإعلامي للكرملين يوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بوتين عبر عن ارتياحه للتعاون القائم بين السلطات السورية وبعثة منظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة. وجاء في بيان الكرملين أن الرئيس الروسي أكد على الجهود التي تبذلها روسيا بالتعاون مع شركائها من أجل التحضير لمؤتمر "جنيف 2" وقيم إيجابيا استعداد الأسد لإرسال وفد حكومي سوري إلى هذا المؤتمر، معربا عن أمله في أن الجماعات الأساسية للمعارضة السورية ستبدي نهجا بناء وستشارك في المؤتمر. وركز بوتين في المكالمة الهاتفية على الوضع الإنساني في سورية وأعرب عن قلقه بشأن الأنباء حول قيام المتطرفين باضطهاد المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية. كما أعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن الحكومة السورية ستفعل كل ما بوسعها من أجل تخفيف معاناة المدنيين وإحلال السلام بين الطوائف. وأكد الجانبين الاهتمام المشترك بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية. من جانبه شكر الرئيس السوري القيادة الروسية على دعم موسكو للشعب السوري. تجدر الإشارة إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين جرى بطلب من الجانب الروسي. المصدر: RT+ وكالات روسية |
||||||||
|