دام برس:
قال الفنان السوري دريد لحام في مقابلة مع جريدة السفير اللبنانية أنا مبدئي سورية ولن أغيره مهما كانت الظروف . وعلى الفنان اتخاذ موقف مع سورية ، مع ناسها وثقافتها .
وأضاف إن صمت معظم الفنانين السوريين اليوم هو أهون الشرين ، والبعض يصمتون بسبب عدم الاكتراث .
ووصف لحام نفسه بأنه المعارض الأول للسلطة في العالم العربي، فهو ضد الفساد ، وضد حجب الحريات ، وضد انعدام الحراك الديموقراطي ..... لكنّه يميز بين السلطة "والنظام بمعناه الدستوري لأن نقيضه الفوضى" .
- يصف السيد الرئيس بشار الأسد بأنه "هو أكثر من يبحث عن التغيير الايجابي" ويقول أنه "لو كنت مكانه لكنت بحثت عن الاختراقات داخل النظام وهي كثيرة، لكي "أتجنب كل هذه المصائب" ، وكنت أفرجت عن السجناء السياسيين قبل بداية الأزمة ، مع الحرص على الإيمان بالرأي الآخر ، والسماح بوصول صوته ، فليس كل من انتقد أخطاء السلطة من فساد ومحسوبيات يكره البلد أو لا يعمل لمصلحتها ، بل العكس صحيح" .
- المعارضة تتصرف على الطريقة الأميركية وفق مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا .
- كان الحراك السوري في بداياته شعبيا حقيقيا ، لكن تمت مصادرته وتسليحه من قوى خارجية فلم يعد "ثورة" . وسادت فيه عملية تغييب للفكر والعقل .
- العلم ليس علم الرئيس بشار الأسد بل هو علم سورية ، والنشيد ليس نشيد الرئيس بل نشيد الوطن .
- الربيع العربي هو بالحقيقة صراع على الحكم وليس لمصلحة البلاد .
- عن مسلسل سنعود بعد قليل :
متوازن ويحمل وجهتي النظر ، ويقدم حكاية عائلة تمر بها ارتدادات الأزمة كأي عائلة أخرى ، وهو أهم وأحب أعمالي إلى قلبي ، و شخصية نجيب (أبو سامي) تشبه دريد أكثر من شخصية غوار .
على الهامش : تعليق شخصي بسيط : يا أستاذ دريد ، السيد الرئيس هو أكثر من استمع للصوت الاخر خلال الأزمة ، وهو أكثر من عفا عن أخطاء الطرف الاخر ، وهو أكثر من طلب النقد البناء للسلطة ، وهو أكثر من امن بدولة المؤسسات ، لأنها الحل الوحيد للفساد .
بشار عباس - دمشق الإخبارية