دام برس

في حوارٍ هو الأول معها وفازت به مجلة “سيدتي”، فتحت السيدة سليمة الفقيه طليقة النجم الفنان صابر الرباعي النار عليه، مستذكرةً طريقة تعارفهما وزواجهما الذي لم يكن تقليديّاً حسبما صرّح الرباعي سابقاً!
ولزوجته إخلاص الثانية، قالت: “لن أسامحها، وحسبي الله ونعم الوكيل”، وتابعت: “عرفتُ بأن هناك إمرأة أخرى في حياته قبل خمس سنوات عندما كانت تسافر معه، لكن تحمّلت وكتمت حزني عن ولديّ  وبكيت في قرارة نفسي، ليس من أجلي إنما من أجل ولديّ.. في البداية كنت أعيش حالة من الشك، وكنت أتمنى لو أنّ شكّي لم يصبح يقيناً لأن حياتي الزوجية كانت طوال الوقت في حالة من الإنسجام والتفاهم، ولم يشبها أي خلافات.. وحين فاتحته بالحقيقة أنكر طبعاً، لأنه لا يوجد رجل متزوّج يعترف بحقيقة علاقاته العاطفية”!

عبارات السيدة سليمة توحي بالكثير من الحزن والمرارة والعتب، خصوصاً حين قالت: “لقد زلزلت الأرض من تحتي مرّتين،  مرّة يوم وفاة والدتي ومرة أخرى عند نطق المحكمة الحكم بالطلاق.. قامت المحكمة في البداية بثلاث محاولات للمصالحة بيننا كما تجري العادة في دعوى الطلاق، لكن كونه هو من طلب الطلاق، لم تتم المصالحة. فاندرجَت بعدها الدعوى تحت عنوان طلاق إنشائي – تعسّفاً، أي لا يوجد سبب وجيه للطلاق إنما رغبة منه بعدم استمرار الزواج. ففي الطلاق الإنشائي، تحصل الزوجة على كامل حقوقها ونفقة وبيت لتربية أولادها”!
وعن ولديهما إسلام وصفاء قالت: “جُرحا. عائلة بأكملها هدمت بعدما كنا عائلة سعيدة متفاهمة.. من الطبيعي أن يسبّب الخبر جرحاً كبيراً، فلو لم يعلن الخبر إعلامياً، لكنت داريت عنهما الحقيقة.. إسلام قال لي بالحرف الواحد: “أمي لا ترخّصي نفسك من أجل بابا”!