دام برس:
ذكرت وكالة رويترز للانباء في خبر عاجل لها من رام الله، انه ثبت تسبب مادة البولونيوم المشعة في الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وكانت لجنة التحقيق الفلسطينية تسلمت امس الثلاثاء تقرير المعهد السويسري حول فحص رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال مركز شتات الاستخباري اثبتت الوقائع ان الرئيس عرفات مات مسموما ؟؟؟ وبهذا انكشف الغموض تنهت جريمةحقيقية.. اغتيال سياسي واحتار أطباؤه في تشخيص سبب أعراضهالمرضية، ثم وبعد مرور أسبوعين حضر طبيبان منتونس واكتشفا أنه يعاني من نقص في الصفائح الدموية، وهو ما يؤدي إلى نزيف داخلي. وأخذتعينات من نخاع عرفات لتحليلها، ثم نقل إلى مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا. وفي الثالث من نوفمبر دخل في غيبوبة، وفارق الحياة في الساعات الأولى من يوم 11 نوفمبر,وظل سبب وفاته لغزا على مدى عقد كامل، وردد أفراد عائلته وأنصاره الاتهامات بأنه ذهب ضحية عملية تسميم. ثم طالبت أرملته وابنته بعد مضي سنتين على رحيله السلطات القضائية الفرنسية بالتحقيق في وفاته، وبدأ علماء سويسريون بالتحقيق. وأخيرا نشروا نتائج تحقيقاتهم في مجلة“لانسيت” العلمية البريطانية، ومفادها أنهم وجدوا آثار مادة مشعة هي بولونيوم-210على كوفيته وملابسه الداخلية وفرشاةأسنانه. وتوصل التقرير إلى احتمال أن يكون عرفات قتل مسموما بمادة البولونيوم المشعة وأكدت الصحيفة أن إسرائيل حاولت اغتيال عرفات13 مرة من قبل، وهي دولة نووية، لديها مادة البولونيوم المشعة، مما يعزز الشبهة في أنها كانت وراء عملية الاغتيال. ماهي مادة البولونيوم-210 الخطر الرئيسي في مادة البولونيوم هو الإشعاع الشديد، والتي تجعل حمله بأمان مشكلة – فجرام واحد من البولونيوم سوف يسخن تلقائياً لدرجة حرارة حوالي 500 °C. والبولونيوم كذلك سام كيميائياً . وحتى في كميات بالميكروجرام هو شديد الخطورة ويتطلب معدات خاصة وطرق صارمة للتناول. وإذا ما ابتـُلع (بالتنفس أو الامتصاص)فإن أجسام ألفا التي يشعها البولونيوم تدمرالأنسجة الحيوية بسهولة وما إن يدخل مجرى الدمحتى يبدأ مباشرة بتعطيل الجهاز المناعي تخلخله إلى نخاع العظام ، حتى يصبح جسد الإنسان من الداخل غير قادر على صدّ البكتيريا الموجودة فيه والتي تبدأ في أكله من الداخل إلى الخارج، يقوم البولونيوم بمهاجمه الحمض النووي ويوقف الأعضاء الداخلية وجرعة كبيره منه قد تؤدي إلىالموت خلال 24 ساعة. البولونيوم لا يخترق الجلد،لذلك فلا خطورة إذا ما كان خارج الجسم. ومن بين الذين اغتيلوا بمادة البولونيوم نذكر ألكساندر ليتفيننكو في 2006 اُعلن أنهكان بسبب التسمم بالبولونيوم.ليتفبننكو ربما يكون أول شخص يموت بسبب الآثار الحادة لإشعاع جسيمات ألفا ز البولونيوم تعتبر إحدى أنجع أنواع السمالتي تستخدم في عمليات الاغتيال السري، وهي مادة خطرة جدا وفتاكة وتهتك انسجة الجسم البولونيوم لا يشكل خطرا على الإنسان ما دامخارج جسمه، لكن إذا تم ابتلاعه أو استنشاقه أوحقنه، فإنه يكون مميتا ببطء، إذ تدمر الإشعاعات الصادرة عنه خلايا الجسم، ويحتفظ بفعاليته 138يوما. الجرعة السامة الكافية لقتل أي إنسان بالبولونيوم هي واحد من مليون جزء من الغرام، أي ما يعادلجزءا واحدا من خمسمائة ألف جزء من حبة أسبرين. تشخيص الإصابة بالبولونيوم صعب جدا، ولا يمكن اكتشافه بأجهزة رصد الإشعاعات المعتادة، ولاتظهر الإصابة به إلا بظهور بعض الأعراضالمرضية، مثل الإصابة بفقر الدم وضعف مناعة الجسم وتساقط الشعر واضطرابات الجهازالهضمي. انكشف الغموض جريمة حقيقية.. اغتيال سياسي وإذا تأكدت تلك النتيجة فستوجه ضربة للشكوك الفلسطينية أن إسرائيل اغتالت عرفات ومن يحاسب الفاعل؟ مركز شتات الاستخباري |
||||||||
|