دام برس:

تفاصيل خطة أحزاب المعارضة الوطنية السورية التي قدمت إلى الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي لحل الأزمة الوطنية السورية .
تتوجه أحزاب المعارضة الوطنية السورية إليكم وإلى طاقم العمل معكم بصادق التحية والتمنيات بالنجاح في مهمتكم وفي مساعيكم لعقد مؤتمر جنيف2 والتوصل إلى نتائج وحلول تخلص وطننا العزيز من أزمته المعقدة وشعبنا من محنته التي أثقلت كاهله ، وترغب أحزابنا أن تضع أمامكم أهم محاور رؤيتها لخلق التوافق بين السوريين على الثوابت الوطنية وعلى معالجة هذه الأزمة المتفاقمة ..........والتي تتلخص فيما يلي :

المعارضة الوطنية في الداخل الوطني التي عاشت الهم والوجع وعملت على امتداد عمر الأزمة وما تزال وستبقى تعمل على النهوض بمهامها الوطنية التي ارتضتها وآمنت بها لأنها ضد الخطأ والفساد وضد الاستئثار والاستبعاد من ناحية ثانية وضد القتل والتدمير والتخريب للوطن من ناحية ثالثة ومع بقائه واستمراره موحداً مستقل الإرادة والقرار الوطني ولذلك فمن الطبيعي ولضرورة المصلحة الوطنية أن تكون هذه المعارضة الوطنية بيضة القبان في مؤتمر جنيف2 ، ومن هنا التقت هذه الأحزاب على رؤيتها للميثاق الوطني الذي يجمع السوريين وفق الثوابت التالية :

1-
وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومكونات مستقلة الإرادة والقرار الوطني .
2-
رفض التدخل العسكري الأجنبي من أي جهة أو دولة أو حلف والتأكيد على أن للسوريين وحدهم حق تقرير المصير .
3-
وقف نزيف الدم والاقتتال على جميع الجبهات وفي كل أرجاء الوطن السوري .
4-
رفض الطائفية بكافة أشكالها وإعادة الثقة بين أبناء الشعب الواحد والتأكيد أن سوريا وطن جميع أبنائها .
5-
الجولان أرض سورية محتلة ولواء اسكندرون مغتصب وأن عودتهما حق ولن يكون ذلك إلا عبر العمل المقاوم ومشاركة كافة القوى السياسية في الوطن والذين يلتقون على أن العدو الصهيوني هو عدو لكل الشعب السوري .
6-
شكل النظام السياسي في سوريا هو نظام برلماني جمهوري مكون من عدة مجالس ديمقراطية ( مجلس الشعب – مجلس الشورى –مجلس الشباب ) ومجلس تنفيذي ( مجلس الوزراء ) ومجلس رئاسي يرأسه رئيس الجمهورية المنتخب .
7-
حتمية وضرورة التغيير الديمقراطي السلمي والانتقال إلى دولة مدنية سورية تعددية ديمقراطية من خلال خارطة الطريق لبناء سورية الجديدة يكون فيها جميع السوريين متساوون لا ميزة فيها لأحد أو حزب أو منه إلا بقدر ما يقدم لهذا الوطن وبقدر التزامه مصالح الشعب والوطن .
ومن هنا إن أحزاب المعارضة الوطنية تتقدم برؤيتها ومقترحاتها لبرنامج عمل مؤتمر جنيف للحوار الوطني السوري وفق ما يلي :

1-
المخرج الأمن والوحيد للأزمة التي تمر بها سورية هو عبر الحوار بين جميع القوى الوطنية وبالسرعة القصوى والذي يفضيبالنهاية إلى نبذ الفرقة والعنف والفوضى ووقف القتل والإرهاب .
2-
الموقوفين والمختطفين الكشف وبالسرعة القصوى عن مصيرهم أياً كانت الجهة المسؤولة عن ذلك .
3-
الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين .
4-
إحالة مرتكبي الجنايات والجرائم إلى المحاكم المختصة .
5-
إعادة بناء الجيش السوري على أساس الولاء للوطن وليس لحزب أو فئة .
6-
تشكيل لجنة عسكرية وحقوقية لجمع السلاح واستلامه في كافة المحافظات .
7-
تأكيد جدية الجهات والدول الراعية لمؤتمر جنيف وصدقيتها ونزاهتها وعدم انحيازها أو دعمها لفريق دون أخر وحرصها وقرارها الحازم بعدم التدخل إلا لما في للمصلحة السورية وتعهدها بالمساعدة الفعلية على خلق الحل وليس تعقيد المشكلة والاختلاف في الرأي والمواقف .
8-
إيجاد آلية وطنية لتأمين وتسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية إلى مستحقيها في كافة الأراضي السورية .
9-
يشكل المؤتمر لجنة مصغرة من ذوي الاختصاصات والخبرة حقوقية وسياسية ومن المشهود لهم بالنزاهة والوطنية وعدم الاتباعية والانحياز مهمتها إعداد مشروع ( ميثاق العمل الوطني ) المستند إلى الثوابت الوطنية وعرضه للاستفتاء الشعبي .
10-
يشكل المؤتمر لجنة موسعة من ذوي الخبرة والاختصاصاتلإعداد مشروع الدستور الجديد وذلك خلال فترة زمنية محددةوغير مديدة وذلك تمهيداً لعرضه لاستفتاء شعبي .
11-
يتعهد أصدقاء سوريا بتقديم كل الدعم المادي والمعنوي بهدف : 
-
خلق التوافق والانسجام بين السوريين المتحاورين .
-
الإسهام الفعلي في إعادة بناء سورية الجديدة .
-
تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة بصلاحيات كاملة تعمل على ما يلي :
-
وقف إطلاق النار وأعمال العنف بالتعاون مع الأحزابالسياسية والجهات المشاركة في المؤتمر.
-
محاربة الإرهاب المنتشر على الأراضي السورية والمسؤول عنه من التنظيمات الإرهابية .
-
تعلن الحكومة الموسعة فور تشكيلها التزامها الكامل بالضمانات السياسية والأمنية بعودة جميع السوريين إلىوطنهم دون أي شكل ظاهر أو مبطن من أشكال العرقلة أو المنع أو التخويف أو التهديد بالمسائلة اللاحقة .
-
تقدم الحكومة جميع الضمانات الكافية للأحزاب والشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلاميةوالاجتماعية بدخول البلاد والإقامة فيها والتنقل وحرية رأيها وسلامتها خلال فترة إقامتها أو خلال مغادرتها في حال رغبتها بذلك .
-
اعتبار جميع الضحايا السوريين شهداء الوطن .
-
إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتحديد اختصاصاتهاوصلاحياتها وتابعيتها القانونية وتوفير آليات رقابتها وإخضاعها للجنة الأمن الوطني بمجلس الشعب والشورى ( المأمول إحداثه ) .
-
التوقف عن احتكار الإعلام وإطلاقه وجعله منبرا حرا لجميع السوريين كونه يمثل السلطة الرابعة .
-
حل مجلس الشعب والدعوى إلى انتخابات مبكرة لمجلس الشعب والشورى وانتخابات المجالس المحلية بالسرعة القصوى .
-
تتخذ الحكومة الموسعة الإجراءات الكفيلة بما يلي :
•
إجراء استفتاء شعبي على الإعلان الدستوري .
•
إجراء استفتاء شعبي نزيه على الدستور الجديد .
•
إعلان استفتاء شعبي على مشروع الميثاق الوطني .
•
التحضير لانتخابات مجلس الشعب والشورى ومجالس الإدارة المحلية .
-
تتخذ الحكومة الموسعة جميع الإجراءات الكفيلة بإجراء انتخابات رئاسية وفق ما نص عليه الدستور الجديد ، التعهد رسمياً من قبل هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها بالرعاية والإشراف على تنفيذ قرارات المؤتمر وما توصل إليه السوريون المتحاورون بشفافية وسرعة ونظراً لوجود رؤى مختلفة لدى المعارضة السورية سواء إن كانت داخلية أو خارجية مدنية أو مسلحة ولضرورة مشاركة جميع السوريين للوصول لحل سوري للأزمة ووقف العنف ترى أحزاب المعارضة الوطنية ضرورة مشاركة عدة وفود للمعارضة السورية في مؤتمر جنيف2 لمحاورة النظام الحاكم .

دمشق 31 – 10 -2013

 

أحزاب المعارضة الوطنية

 

حزب التضامن                        الحزب الديمقراطي السوري                     حزب الشباب الوطني السوري

الأمين العام ​ الأمين العام​الأمين العام

محمد أبو قاسم                                أحمد كوسا                                                  م. ماهر مرهج

 

 

حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية​حزب التضامن العربي الديمقراطي

   الأمين العام – رئيس المكتب السياسي​          الأمين العام

              بروين ابراهيم                                                                                      ماهر شحود كرم

 

 

حزب التنمية​                                                             ممثل تجمع السوريين ضد العنف والإرهاب

عضو المكتب السياسي ​                                                                   م. سهير سرميني

رضا نقشبنديPhone