الرئيسية  /  أخبار

عقاب صقر أجد أهم عملاء الاستخبارات السعودية لتمرير المال والسلاح الى المجموعات المسلحة في سورية ..أهم عناوين ما جاء في الصحف العالمية الصادرة اليوم


دام برس : عقاب صقر أجد أهم عملاء الاستخبارات السعودية لتمرير المال والسلاح الى المجموعات المسلحة في سورية ..أهم عناوين ما جاء في الصحف العالمية الصادرة اليوم

دام برس - عمار ابراهيم :

ظهور داعش شجع بعض المقاتلين المعارضين وعقاب صقر أجد اهم عملاء الاستخبارات السعودية لتمرير المال والسلاح الى المجموعات المسلحة في سوريا

هذه اهم عناوين ما جاء في الصحف العالمية الصادرة اليوم

 

أثار ظهور جماعات متشددة للقتال في سوريا قلق عدد من المقاتلين في سوريا، غير أن عددا آخر منهم يؤكد أن وجود القاعدة على سبيل المثال أعطاهم دفعة قوية. ويبدو أن تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية بدأ يغطي على جبهة النصرة، إذ أنها بدأت تفرض حظرا على التدخين، وعلى النساء لبس الخمار، كما أنها تقوم بتنفيذ الإعدامات أمام العامة. كل هذه الأمور دفعت المجموعات الأخرى إلى التحالف مع جبهة النصرة للوقوف في وجه "داعش،" خصوصا وأن عدد من مقاتلي النصرة المتشددين بدؤوا بالانضمام للتنظيم الآخر المتشدد.

 

أما  صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الاستخبارات السعودية اعتمدت في البداية على عملائها من النخب السياسية والأمنية اللبنانية لتمرير المال والسلاح إلى الجهاديين في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في المعارضة السورية قوله إن النائب عقاب صقر كان أحد أبرز هؤلاء ولا يزال يقوم بهذا الدور حتى الآن، بينما نقلت عن مصدر رسمي لبناني و عن مستشار سعودي قولهما إن عميل الاستخبارات السعودية والفرنسية والأميركية، رئيس فرع المعلومات وسام الحسن، الذي اغتيل في مثل هذه الأيام من العام الماضي، كان المسؤول عن تنسيق وصول المساعدات للمسلحين الأصوليين في سوريا عن طريق لبنان. وبحسب الصحيفة، فإن المملكة لم توفر للمسلحين في البداية (العام 2011 ـ 2012) سوى السلاح الخفيف بدافع القلق من وقوع الأسلحة الثقيلة في أيدي الجهاديين المتطرفين منهم وارتدادهم عليها.

وكان معظم الدعم المالي السعودي يذهب إلى حسابات هؤلاء الوسطاء في البنوك الأجنبية ،الأمر الذي حد من فعاليتها. وقد اشتكت المعارضة السورية من أسلوب "الوسيط"، وطلبت من السعودية أن تتعامل معها مباشرة! لكن السعودية وقطر، والحديث لا يزال للصحيفة، عززتا أواخر العام الماضي من دعمهما للمجموعات المسلحة في سوريا من خلال الأخ غير الشقيق لبندر بن سلطان، الأمير سلمان بن سلطان، الذي أدار عمليات الدعم من الأردن تحت إشراف مباشر من أخيه بندر في الرياض.

 

وعن  المفتشين الدوليين ذكرت صحيفة الديلى تلغراف أن مخاوف أمنية منعت مفتشي الأمم المتحدة من الوصول إلى اثنين من مواقع الأسلحة الكيميائية السورية التي يبلغ مجملها 23 موقعا، والمتفق على تفكيكها. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام هذا الشهر، إنها فحصت 21 موقعا حتى 27 تشرين الأول الجاري، إذ أن زيارة الموقعين الآخرين تنطوي على خطر كبير على المفتشين، بسبب استمرار الصراع العنيف داخل البلاد بين الحكومة وقوات التمرد. ومع ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاثنين، إن سوريا تواصل تلبية الهدف مع اقتراب الموعد النهائي لتدمير معدات إنتاج الأسلحة الكيميائية لديها، والمقرر في 1 تشرين الثاني المقبل.  ووفقا للجدول الزمني الذي حدده مجلس الأمن، فإن القضاء على جميع الأسلحة الكيميائية السورية سينتهي في 30 حزيران، 2014. وفيما تحتفظ البلاد بـ 1000 طن من المواد الكيميائية التي يتعين تدميرها، فأنه مسئولون أشاروا إلى أنه لم يتم الاتفاق، حتى الآن، على خطة لهذه العملية الخطيرة.

وعن مهزلة ديمقراطية ممالك الخليج نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً للكاتب روبرت فيسك تحدث فيه عن المفارقة بين سعي قطر التي تأسيس ديمقراطية تمثيلية في سوريا واصدارها حكما قضائيا الأسبوع الماضي بحبس شاعر قطري يدعى محمد العجمي 15 عاماً لانتقادة أمير البلاد والتحريض على الثورة". وكان الشاعر القطري محمد العجمي كتب قصيدة عن الثورات العربية التي أطاحت بحوالي 4 قادة عرب ووصف الشيوخ العرب بأنهم يلعبون على لعبة البلاي ستيشين الإليكترونية". وأعرب محامي العجمي أن موكله لم يقرأ القصيدة إلا مرة واحدة في شقته في القاهرة، مضيفاً " إن أمر إطلاق سراحه لن يكون إلا بمكرمة من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل الثاني". وختم فيسك بالقول إن الأسد سجن العديد من الشعراء، ولكن هل ستكون دمشق أكثر ليبرالية تحت أيدي المعارضين الذين يدافعون عن حريتهم من قبل القطريين المحبين للديمقراطية

وعن افاق  مؤتمر جنيف 2 والامال المبنية على انعقاده نشرت صحيفة الغارديان مقال رأي عن ضرورة العمل على منح سوريا فرصة لإحلال السلام في مؤتمر جنيف 2 بدلا من منح السوريين محادثات سلام بلا نهاية. وتحت عنوان "امنحوا سوريا السلام، لا عملية سلام" تقول ريم علف في مقالها "عوضاً عن العمل على إنهاء الصراع الدائر في سوريا، فإن مؤتمر جنيف يبدو وكأنه حيلة أمريكية لبدء محادثات لا نهاية لها". وأضافت علف في مقالها أن "مجموعة من وزراء خارجية بعض الدول أعلنت الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون له أي دور في سوريا عند إنتخاب حكومة انتقالية قادرة على المضي قدماً بمستقبل البلاد". ورأت علف أنه" نظراً لعدم الإيفاء بالوعود السابقة التي قطعت للسوريين المعارضيين لنظام بشار الأسد، فإنهم لا يبنون آمالاً كبيرة على مؤتمر جنيف 2". وأضافت كاتبة المقال "عوضاً عن المطالبة بحظر إطلاق للنار غير المشروط بين المعارضة والقوات الحكومية السورية ورفع الحصار عن المناطق السكنية وتأمين خطوط إمدادات لوكالات الإغاثة الدولية، فإن أصدقاء سوريا يطالبون الأسد باتخاذ تدابير لبناء الثقة قبل البدء بالمحادثات الرسمية بينهما". وأشارت علف إلى أنه "بعد المجزرة التي خلفها النظام السوري باستخدامه الأسلحة الكيماوية وبعد تجاوز الأسد الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإن واشنطن حريصة على عدم التورط المباشر بالوضع الدائر في سوريا" .وأوضحت أن "أمريكا تأمل في جعل المحادثات الدبلوماسية بين أطراف الصراع الدائر في سوريا على المستوى الدولي وجعلهم يشاركون في جولات لا حصر لها من المحادثات بينهم". وختمت علف بالقول إن "التوصل إلى اتفاقية شبية باتفاقية أوسلو قد تناسب الأسد جداً، إلا أن طموحه يتطلع إلى التوصل إلى إتفاق شبيه بإتفاق الطائف الذي عمل على إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية". وتضيف الكاتبة أن "العديد من السوريين يرون أن كل هذه الخيارات كارثية بعد مرور عامين ونصف العام على المعاناة الكبيرة ، وبعد ما بذلوه لإغلاق صفحة مؤلمة من التاريخ السوري ثم النهوض وإعادة بناء البلاد من دون هذا النظام القاسي". وتخلص علف "لذا يرى الكثير من السوريين أنهم يريدون صياغة نسخة خاصة بهم من إتفاق دايتون الذي جلب السلام إلى البوسنة".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=34161