دام برس: والرئيس الاسد ليس بحاجة لكل هذا الظهور طالما أن ظهوره كرئيس مخلص للشعب السوري بقيادة جيش يقال عنه اليوم انه الجيش الذي لا يقهر تجلّى واضحاً حيث جعل من نفسه والجيش والشعب جسداً واحداً إذا مرض منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فكان والجيش الساهر الحارس الامين على أمن وحماية هذا الوطن بكل أطيافه والوان فسيفسائه .فكان هذا الرئيس الشامخ الأسد في قلب كل سوري وفي كل زاوية من سورية يعلو صوته خلقنا لننتصر.
فعندما نقرأ في عيون الرئيس الاسد معنى الوطن والعروبة وكيف جسدهما على أرض الواقع بمقاومته لكل ما شأنه إذلال السوريين والعرب معاً لتآمر قديم حديث متجدد على هذه الارض العربية واستغلال ثرواتها وخيراتها في وقت تبعثرت هذه الخيرات على أعتاب آل خليفة وآل سعود وآل حمد هنا يقرأ ليس فقط السوريون بل العرب كلهم أن هذه الثروات المنتهكة والمصادرة لآل بني صهيون بلباس عربي هي من حقهم ومن حق الشعوب العربية والاسلامية الاستفادة منها ووالتمتع بها والعيش برغد ونعيم من عائداتها.. سُئلنا مراراً كيف لكم ان تؤيدوا ديكتاتوراً يقتل شعبه؟ أجبناهم كيف لكم أن تؤيدوا دولاً ديكتاتورية تريد فرض قرارات على الشعوب لا تريدها وكيف لكم ان تؤيدوا دولاً ديكتاتورية تريد إبادة شعب وتصدير الارهاب اليهم تحت شعار كاذب يلبس رداء حمل الديمقراطية باطنه ذئب يريد أكل حملان بيت العرين.من أجل اقتلاع رئيس من قلوبهم قبل اقتلاعه من على كرسي الحكم؟؟
النصر أشرق ولازال يشرق من بين عيني الرئيس الأسد والكرامة والعزة والشموخ والاباء والعروبة والكبرياء والصمود والتحدي لكل غازٍ مجبول كل هؤلاء بثقةٍ كبيرة بالانسان العربي وبقيامته المجيدة من بعد ثبات وتحريض العقل العربي على العمل والتفكر في مستقبله وعلى أنه قادر على الانتاج بغير وصاية خارجية وداخلية بعيداً عن كل سيطرة دينية "موضوعة" بعيدة عن دينه الذي وضعه الله تعالى له بالفطرة وتحريره من كل قيد لا يضمن لا كرامة هذا الانسان ..كل هؤلاء مع صراحته اللامتناهية مع ذاته وشعبه وشعوب العالم قاطبة وجعل النفوس الابية دائماً تتنفس الصعداء على أنه "لا يجب" ان يوجد في قاموس العروبة مفردة "الهزيمة" بل يجب ان تكون مفردة الشموخ مرفوعةعلى جبين كل عربي وهي معادلة حرية النفس من العبودية التي لا يفهمها من لم يتذوق طعمها يوماً بنو آل مضارب البعير والجمال عبيد الصهيونية جعل من الرئيس القائد بشار حافظ الاسد زعيماً عربياً عالمياً يحسب له ألف حساب ومحترم القرار والكلمة بين عدوه وصديقه ولأجل ذلك قلناها ونعيد امضِ أيها الاسد وربك فقاتلا فإنّا معك مقاتلون وداعمون وامضِ الى الترشح للرئاسة فإنَّا لك بكل فخر منتخبون.... |
||||||||
|