دام برس: يجري الحديث مؤخراً عن وضع اللمسات الاخيرة لمؤتمر جنيف2 من أجل السلام في سورية ...وهذا المؤتمر ماكان لينعقد لولا تقدم الجيش العربي السوري على الارض السورية في كافة المناطق على حد سواء حيث أن الجيش بقيادته "الذكية" عرف من أين تؤكل كتف الارهاب الذي اجتاح هذا الوطن ...بالمقابل لما كان لينعقد ايضاً لولا رموز في المعارضة السورية "الوطنية" التي وضعت جانباً مسألة تنحي النظام السوري وتجاهلته وربما وهو الارجح رؤيتها أنها لم تحقق مبتغاها من هذه الحرب من اسقاطه فماكان منها إلا ان ترضخ للأمر الواقع وتخرج من مستنقع الارهاب الذي وضعت سورية فيه وتوافق على المشاركة في الحل السياسي الذي كان ولا يزال هو الضامن الوحيد للقاء سوري (معارض موالي) تحت سقف الوطن... المعارض بسام القاضي على صفحته أزعج الكثيرين ممن يتابعونه ممن يحسبون على المعارضة وصل بهم الحد لشتمه وآخرون صفقوا له حين في كل منشور له يتغزل بانتصارات الجيش العربي السوري رافعاً له القبعة احتراماً واجلالاً لانتصاراته الحاسمة والسريعة بضربات قاضية على الرغم من معارضته للنظام السوري بشدة الذي لا يتورع عن كيل "وابل " من الانتقادات اللاذعة بحقه ولكن هذا لم يجعله ينسى ان سورية تتعرض لمؤامرة ارهابية أتت بمئات آلاف الارهابيين عبر حدودها، أتى بهم "جزء" ممن سموا أنفسهم معارضين (أغلبهم خارج الوطن ولا يعرفون من الوطن سوى اسمه ومن النشيد الوطني سوى رسمه) وجعلوا سورية مسرحاً لأبشع الجرائم الوحشية البربرية الهمجية تحت مسمى اسقاط النظام فجعلوها ثورة ارهابية على سورية باسم الشعب السوري بأيدٍ "غير سورية" ....
المعارض هيثم مناع الذي رفض منذ اليوم الاول التدخل العسكري الاجنبي و كان ولازال مع الانتقال "السلمي" الى سورية ديمقراطية على الرغم من أنه كان مع التدخل العربي في سورية فما الفرق اذن بين التدخل الاجنبي والتدخل العربي حيث كله واحد طالما ان الحل ليس بيد سوريين؟؟ ولكن كله مغفور للرجل طالما أنه لم يخرج سورية والسوريين عن الفسيفساء السورية الوطنية ..ولكن يؤخذ عليه حيث لا زال يصر في مؤتمراته الصحفية وندوات يشارك فيها وخاصة تلك الاخيرة في شيكاغو رفض الحل العسكري ، ولكن أقول لهيثم مناع ماذا تنتظر أن يقدم الجيش السوري الى هؤلاء الارهابيين الذين يعثيون فساداً في الارض ؟ هل تنتظر ان يقدم لهم الورود واغصان زيتون ويفرش لهم السجاد الاحمر ؟ مالكم كيف تحكمون؟؟ وحين سأله سائل عن الحل اذا لم يكن مع الحل العسكري مع هؤلاء أجابه انه يعمل مع فريق على اقناع مجلس الامن بإصدار بيان يطلب من الارهابيين الاجانب ان يغادروا سورية ولكن الى حين ذلك ماذا تتوقع يا دكتور مناع من هؤلاء؟ إذا لم يتصدَّ لهم الجيش السوري ولعملياتهم الارهابية التدميرية ضد السوريين ؟ أعتقد الجواب هو سيكون الى حين ذلك "هذا إن أصدر مجلس الامن هكذا بيان" القضاء على ثلثي الشعب السوري والثلث الآخر مهاجراً الى بلدان اخرى "كرهاً لا طوعاً"هرباً من جرائم هؤلاء الوحوش البرابرة الذين أثبتوا أنهم الأوائل في التاريخ في ممارسة الوحشية والبربرية على حقيقتها........واعترض هيثم منّاع أنه من يفاوض عن النظام السوري اليوم "إيران روسيا" وليس السوريين ولكن أسأل بدوري من يفاوض عنكم كمعارضين مع النظام السوري حين وصل بكم الامر للاتفاق معاً الى جنيف2؟ أليس الروسي والايراني ودول صديقة لكم؟
وعليه إن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والتي لا تزال قيد التحقيق وضرب الارهاب بيد من حديد واعتراف الأمم المتحدة بحصول جرائم حرب ضد الانسانية من قبل من سموهم معارضة مسلحة وهم بالحقيقة ارهابيون وما كان من أمر سياسة الرئيس بشار الاسد وقيادته الحكيمة في مواجهة أكبر مؤامرة ارهابية كونية على هذا الوطن وانفتاحه على كل من مد يده من أجل سورية وطناً له والعمل يداً بيد "كلُّ من جانبه" على الرغم من معارضة المعارضة الوطنية للرئيس الاسد وجسم الدولة الحالية فقد عملا معاً على أن يتفقا على وحدة سورية وسيادتها وحريتها واستقلالها في اتخاذ قراراتها واتفقا معاً على نبذ الارهاب ومحاربته ودحره و"أجّلوا" محاولة مايسمى اسقاط النظام الى مابعد عودة الوطن الى حضن السوريين سالماً معافىً غانماً يهنأ به السوريين ليهنأ أطفال سورية غداً بسورية الجديدة الحرة الديمقراطية "حلم كل السوريين"..
المغتربون السوريون في السويد
من السويد مع الرئيس بشار الأسد |
||||||||
|