الرئيسية  /  من هنا وهناك

هدية أهالي بيت ياشوط في ريف جبلة لمنطقتهم


دام برس- إيرينا الشرع :
من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتنمية المجتمع الأهلي  قام أهالي بيت ياشوط بحملة تطوعية لتنظيف جانبي اوتستراد جبلة الغاب الرئيسي الذي يمر في ناحية بيت ياشوط بريف جبلة، وكان هذا العمل استكمالا لم تم طرحه مسبقا في محاضرة عن العمل التطوعي الأهلي, فكان الرد على ما طرح سريعا وتمثل بتنظيم مجموعة من الشباب الذين يريدون الارتقاء والمحافظة على وطنهم، وكانت تلك المبادرة هدية العيد من الشباب إلى قريتهم ووطنهم.
من الأعضاء المتطوعين
قال الدكتور حسن حيدر أحمد: جاء هذا النشاط بعد إلقاء محاضرة في المركز الثقافي في بيت ياشوط وكان للمحاضرة تأثير كبير على الشباب والأهالي ووجدنا اهتمام كبير من قبل الجميع ومع الوقت سنقوم بمزيد من النشاطات، ونتمنى أن تكون كل المناطق الأخرى مثلنا ويتشجعوا للقيام بأعمال تطوعية لتنظيف أحيائهم وقراهم لتظهر بمظهر لائق وجميل، ولا نريد أن ننسى دور البلدية الكبير في المساعدة بهذا العمل من خلال الآليات والعمال.
ويقول الأستاذ نضال محمد لميا : نحن مجموعة من الأهالي والأصدقاء نسعى للوقوف إلى جانب أهالي الشهداء و نعمل للقضاء على الإتكالية, قمنا بالعديد من الأعمال التطوعية وعند مدخل الضيعة تم تشييد صرح الجندي المجهول تكريما للشهداء، ونشرنا هذا العمل التطوعي على صفحة الإحياء الياشوطية وعلى الفور وجدنا مشاركة كبيرة من الأهالي، وبالنهاية نحن نعمل لصالح الوطن ونستطيع القول أننا إلى حد الآن حققنا شيء لا بأس به فالإرادة تنخر المستحيل. 
\"\"

وتقول غنى قيس سليمان: والدي قدم روحه فداءا للوطن وأنا أتابع مسيرته وأقدم ما أستطيع لذلك أتيت من اللاذقية للمشاركة بهذا العمل التطوعي وفي الحقيقة أنا فخورة جدا بمشاركتي للجميع بعملهم هذا وأتمنى أن يتكرر هذا العمل وأن يشارك أعداد أكثر في المرة القادمة.
وتحدث مجموعة من الشاب عن فخرهم بهذا العمل وأنهم يسعون إلى توسيع ثقافة العمل التطوعي من خلال  إخبار المزيد من أصدقائهم وحرصهم على المشاركة الدائمة في مثل هذه الأعمال التطوعية فهي بمثابة بناء الوطن وتكريما لدماء الشهداء.
دور البلدية
قال رئيس بلدية ناحية بيت ياشوط عيسى علي : أخبرنا مجموعة من الشباب أنهم يريدون القيام بهذا العمل وساعدناهم قدر المستطاع من خلال الإمكانيات المتواجدة حيث قدمنا لهم الآليات ومجموعة من عمال النظافة، ونحن مستعدون لأي عمل تطوعي يقوده هؤلاء الشباب فهم لديهم الطاقة الهائلة من أجل إعمار وبناء الوطن، وأعتقد أن المرة القادمة سوف تكون المشاركة أكبر وأكبر مع العلم أنها ليست الأولى وبالتأكيد ليست الأخيرة.
ويقول أحد عامل التنظيف: عمل اليوم له طعم آخر فنحن جميعا نعمل يدا واحدة سواء كنا عمال نظافة أو شبان أو شابات، وأحس بالفخر بعملي وأتمنى أن يبقى أهالينا مندفعين للأعمال التطوعية وأن ننشر ثقافة العمل التطوعي في جميع المناطق.
نستطيع القول أن ثقافة العمل التطوعي والمجتمع الأهلي ثقافة جديدة على مجتمعنا, حرص الشباب على نشرها والعمل بها ليقفوا يدا واحدة مع مؤسسات الدولة ويتابعوا عملها وانطلقوا من حسهم بالمسؤولية وحرصهم على وطنهم سورية وحفاظا على دماء الشهداء.  
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=82&id=33473