دام برس: مع تكبيرات عيد الأضحى التي صدحت بها مساجد مدينة دمشق أقدم عاصمة في التاريخ وعاصمة المقاومة والصمود استيقظ المواطن السوري على وقع سقوط قذائف الغدر والموت العشوائي , حيث استهدفت يد الغدر الآثمة أحياء دمشق الآمنة بعدد من قذائف الهاون وعلى الرغم من ذلك بقي المواطن السوري ينتظر ظهور سيد الوطن وقائد مسيرة التصحيح السيد الرئيس بشار الأسد على شاشات التلفاز وقلبه يدعوا قبل لسانه مبتهلاً إلى الله بأن يحمي الوطن وحماة الوطن وقائد الوطن. ومع استمرا قذائف الغدر بالسقوط على أرض كنانة الرسول وصل السيد الرئيس بشار الأسد إلى مسجد حسيبة الكائن في منطقة مشروع دمر السكينة حيث التف حوله أبناء الوطن مهنئين سيادته بعيد الأضحى المبارك معاهدين الوطن وقائده على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة من أجل إعادة اعمار الوطن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. تلك الحالة لم يشهد العالم مثيلا لها فأين من الممكن أن تجد رئيس دولة في بلد يعاني لمدة ثلاثة أعوام من تكاثر عصابات الإجرام المسلح عصابات تمتلك من الأسلحة ما يكفي لتسليح جيش من البندقية حتى المدفع وعلى الرغم من كل ذلك تجد هذا الرئيس يتنقل بين أنحاء الوطن وعلى امتداد مساحته الجغرافية متابعا لأدق التفاصيل مطمئنا على أحوال المواطنين مشاركا أفراحهم وأحزانهم ومنجزاتهم فقط في الجمهورية العربية السورية يتجول قائد الوطن بين أبناء شعبه الذين بادلوه الحب بالحب والثقة بالثقة.
في سورية فقط تجد أبناء الوطن يلتفون حول قائدهم يعاهدوه على الصمود ويشكلون بأجسادهم درع للأمة كل ذلك تجده في سورية أرض الصمود والمقاومة. لم يكن ظهور السيد الرئيس بشار الأسد في مسجد يبعد عن القصر الجمهوري أمرا مستهجنا أو غريبا فمن شارك حماة الوطن عيدهم على جبهة داريا في ريف دمشق ومن تفقد أحوال أبناء الوطن في باب عمرو ومن يتجول في شوارع دمشق يوميا لن يجد صعوبة بأداء صلاة العيد في أي منطقة وعلى امتداد مساحة الوطن.
قد يستغرب العالم بأسره ما نقول ويقف مذهولاً أمام شخصية السيد الرئيس بشار الأسد لكن الجواب بسيط جداً وإليكم الجواب من أحب شعبه وأحبه شعبه لا يمكن لقوة في العالم من أن تنال من صموده وشجاعته ما زال المواطن السوري والعربي وحتى العالم يوم وقف السيد الرئيس بشار الأسد في أول خطاب له أمام مجلس الشعب في خطاب القسم الدستوري الأول يوم خاطب سيادته أبناء شعبه بأنه الطبيب والمواطن يومها فقط عرف العالم بأسره بأن هذا الشبل من ذاك الأسد. |
||||||||
|