دام برس:

في كل مرة تثبت سورية أنها منتصرة وعلى كافة الأصعدة هذا هو قدر الجمهورية العربية السورية أن تكون ركناً رئيسياً في السياسة العالمية الجديدة , حيث كتب الكثير عن الانتصارات السورية وهناك دائماً من يتهمنا بالمبالغة لكن الحقيقة واضحة كعين الشمس ولا يمكن أن تخفيها سحابة عابرة أو إصبع لمكذب أو مضلل.

عسكرياً الجيش العربي السوري رسم ملامح النصر وكتب ملحمة البطولة بمداد من دم وبحروف من نور ونار ولا يمكن لأحد أن يتجاهل إنجازات حماة الديار على محاور القتال وبعيدا عن الصمود الأسطوري لرجال الحق فالانتصارات على الأرض وإعادة الأمن والأمان لربوع سورية وحده يعتبر شاهد على عقيدة هذا الجيش الباسل.

وهنا لابد لنا من العودة لكلمات السيد الرئيس بشار الأسد حيث قال " انتصرنا على الأرض و سوف ننتصر بالفضاء الإعلامي"واليوم أثبت الإعلام السوري أنه قادر على صنع الانتصارات و الأدلة باتت أكثر من أن تحصى.

لن نعدد الانتصارات كلها والمنجزات كلها وقد يقول البعض أننا بعيدون عن الواقع ولأولئك نقول هل لديكم دولة في العالم تعرضت لما تعرضت له الجمهورية العربية السورية من كافة أشكال الحروب والاستهداف وبقيت صامدة الجواب بالتأكيد سيكون بكلمة واحدة هي "لا".

اليوم ومن قلب الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك التي شهدت أضخم عملية إرهابية نفذها تنظيم القاعدة ومن عقر دار الأمم المتحدة وقف فارس من فرسان سورية وعماد من أعمدة النصر وقفة عز وكرامة مدافعاً عن وطنه في وجه أشرس حرب كونية.

من على منبر الأمم المتحدة قدم السيد وليد المعلم وزير الخارجية شرحاً تفصيلياً لمجريات الأحداث في الجمهورية العربية السورية ووصف وصفاً دقيقاً للمؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري لم يشكل خروج عدد من أعضاء الوفود المتآمرة على سورية حدث غير اعتيادي فمن تورط في سفك الدم السوري لن يستطيع أن يواجه العالم بجرائمه بل لابد له أن يخفي رأسه في التراب كطائر النعام.

وحدهم السوريون من يحق لهم أن يرفعوا رؤوسهم عالياً , لأنهم هم أهل الكرامة والشهامة وهم من صنعوا الانتصار ومن أعادوا رسم خارطة العالم الجديد وحدهم السوريون قيادة وجيشاً وشعباً من يستحقون وسام الشرف.