دام برس:

ليس من الغريب أن يحضر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب وزوجته باربارا بوش حفل زفاف وأن يشاركا به كشاهدين. لكن أن يحصل ذلك في حفل عقد قران امرأة على امرأة يبدو أمرا قد لا يتقبله الكثيرون، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية.لم تعلن عائلة بوش عن دعوتها للمشاركة في حفل الزفاف المُشارإليه، وهو ما فسره البعض على أنه خشية من الوقوع في موقف محرج. لكن وبعد أن نشرت الامرأتان المتزوجتان من بعضهما البعض صورة الرئيس وزوجته وسط حفل الزفاف المثلي في موقع "فيسبوك" انتشر النبأ سريعا بين النشطاء، وأثار نقاشا طويلا في ما بينهم.من جانبه أكد الناطق الإعلامي باسم الرئيس الأمريكي الـ 41 أن الصورة المنشورة حقيقية، وأن سيد وسيدة البيت الأبيض السابقين كانا ضمن المدعوين فعلا لحفل الزفاف.الجدير بالذكر أن جورج بوش البالغ من العمر 89 عاما يمتلك قطعة أرض تقع على مشارف المدينة التي تعيش فيها الامرأتان المثليتان، كما أنه، كما قيل، ثمة علاقة صداقة تجمع بين العائلتين.العروستان من مدينة كينيبانك الواقعة في ولاية ماين في أقصى الشمال الشرقي الامريكي، وهما بوني كليمينت وهيلين تورغالسون، ويتشاركان في ملكية مخزن تجاري.

"توبنيوز"