دام برس:

إشارة إلى الشكوى المنشورة بتاريخ 18/9/2013 في موقع دام برس بعنوان فساد وشركات وأخطاء قاتلة ترتكب في المحطة ( للشركة العامة لتوليد بانياس ) دون رقيب , بينت الشكركة في ردها للموقع الآتي :
- لم يشتك أي من العاملين في الشركة على أي موضوع وبأي طريقة إلا و كانت تتم معالجتها و لا توجد أي شكوى تذكر أصلاً وكل شكوى يتم الرد عليها وتوضع في لوحات الإعلانات حتماً ونحن متأكدون 100% من عدم وجود لدينا ما نود إخفاؤه و هذه طريقة إدارتنا منذ كنا في توليد حلب ولازالت, ولم يحدد الشاكي أي مشكلة في المحطة لنرد عليها أو نشرح وجهة نظرنا على الأقل وعشرات المشاكل قد تكون في عقل الشاكي لكنه لم يدلنا عليها لنعالجها وربما في طريقة تفكيره وفي كل الأحوال نحن في الإدارة نعتز بكل ما قمنا به .
- كثيراُ ما يتكرر جمع العاملين والمهندسين لمناقشة جميع مشاكل العمل والعمال والجميع يعلم بأنه يمكن طرح أي موضوع معنا مهما كان دون تحفظ ونرفق مثالاً الإعلان (مرفق 1 ) و إذا كان الشاكي بهذه الكفاءة و هذه القدرة على توفير الملايين لماذا تردد بذلك وهل يعقل كي لا تستغل نتائج عمله في صالح مدير الصيانة ورئيس دائرة الميكانيك
- إن من لا يعمل يمكنه قول أي شيء ... ونحن نتحدى أي مهندس أو سواه طرح فكرة إلا تمت مناقشتها ونحن من يقبل الحوار دائماً وهذه طبيعة لدينا والمستغرب القول إن العطل بسيط فما حصل على العنفة قد حصل منذ أن تباطأت وأصبحت سرعتها لا تكفي مضخة الزيت الرئيسية لتزييت المضاجع وعدم إقلاع مضخة زيت الطوارىْ ومع توقفها عن الدوران كان كل شيء قد انتهى من تأكل المضاجع وتلف الإحكامات المختلفة وقول الشاكي أن العطل بسيط يؤكد محدودية مستوى تفكيره وعدم إدراكه لما حدث  .
- بالكشف الأولي على العنفة و المنوبة لوحظ تلف كامل للمضاجع إضافة لتلف الجزء السفلي من إحكامات الزيت وأثر أذية بسيطة على إحكامات البخار للعنفة و حزوز على المحور في منطقة المضجع الأول فتم اتخاذ قرار باستبدال المضاجع بما هو متوفر في المستودع أو المفكوكة عند إعادة التأهيل و تم فعلاً استبدال مضاجع المنوبة و المضجع الثاني والثالث للعنفة و بسبب التغيير التام لتصميم المضجع الأول ومضجع الدفع وعدم توفر قطع تبديلية لهما قررت الإدارة إصلاح المضجعين بالرغم من أن الشركة الصانعة تقول بعدم إمكانية الإصلاح وكان قرار الإدارة بالإصلاح و أوجدت طريقة لإعادة خراطة المضجع الأول  بعد لحامه لأن عدم اتخاذ هكذا قرار يعني استحالة إقلاع المجموعة لاستحالة إجراء عقود مع الشركة الصانعة في هذه الظروف ونجح العمل وأعيدت - المجموعة إلى الخدمة بتاريخ 13/12/2012 حيث عملت بشكل عادي لكن تكرر فصل المجموعة بسبب انثقاب أنابيب المعبر الثانوي للمرجل و تكرر الفصل  بحماية السرعة الزائدة مع أن سرعة العنفة هي بحدود      3000 د / د مع وجود ضجيج على العنفة حتى 20/3/2013 حيث تقرر إيقاف المجموعة و فك عنفتي الضغط العالي المتوسط والمنخفض وبعد الفك وجدت الإحكامات السفلية القطرية والمحورية تالفة و لا تتوفر قطع تبديلية لغالبيتها و لم تستسلم الإدارة لهذا الواقع فتقرر إعادة إصلاح الإحكامات عن طريق اللحام وإعادة الخراطة وفق الخلوصات الواردة في تعليمات الشركة الصانعة ونجح العمل بالكامل وأعيد تشغيل المجموعة بتاريخ 22/8/2013 و لكن لم يتم الربط مع الشبكة لخلل في نظام التحكم وبمزيد من التحري والفحص مع اتصالات مع أحد الخبراء اللذين قدموا سابقاً إلى الشركة نجح ربط المجموعة مع الشبكة بتاريخ 16/9/2013 ثم فصلت بتاريخ 19/9/2013 بسبب خلل عابر على نظلم التحكم وطلب الاستمرار بالتوقف لنقص الوقود لكنها جاهزة للإقلاع في أي لحظة .

- ليحدد لنا الشاكي أين تصرف الأموال من كل حد وصوب فإذا كان كل ما صرف على العنفة لا يتجاوز الـ 2500000 ل س موزعة كالأتي :
- تصنيع المضجع الأول عدد اثنان :  700000 ل.س استخدم واحد والأخر احتياط ؟
- تبطين مضجع الدفع   : 400000 ل.س  /12/ قطعة .
- إصلاح إحكامات العنفة : 1382000 ل.س وهذا عمل لا نعتقد بأن أحد فكر به في العالم لكننا قمنا به لعدم إمكانية الاستيراد وان أمكن فيحتاج لأكثر من سنة
- فإذا كان سعر مضجع الدفع /60000/ ألف يورو والأول / 30000/ ألف يورو في عام 2011 ولم يوقع العقد لعدم التزام الشركة بمشروع العقد ( مرفق 2 ) .
- وإذا كانت كلفة أجور الخبراء لمثل هذا العمل قد بلغت  /984536/ مارك آلماني عام 1995 ( مرفق 3 ) و لم تدفع ليرة سورية واحدة أجور لهذا العمل فأين تصرف الأموال من كل حد وصوب .
- ما ذكر بخصوص المجموعات نذكر بأن المجموعة الأولى هي أحدهم وأن عقد إعادة التأهيل للمجموعتين (1+2)  كان قد تم إبرامه ما بين المؤسسة العامة وشركة آزاراب الإيرانية وبسبب وجود لأكثر من ألف ملاحظة لكل مجموعة لم يتم الاستلام ولم يتم إعطاء إنهاء الأعمال على المجموعة الثانية حتى تاريخه وان شركة أزراب طلبت عدم تشغيل المجموعتين (1+2) لوجود مشاكل رئيسية خطرة عليهما (مرفق رقم 4) .
- ولضرورة الاستفادة من المجموعتين والأموال التي صرفت لإعادة التأهيل قامت الإدارة مع العاملين بالكثير من الأعمال يمكن تفصيلها عند الطلب هدفت جميعها إلى وضع المجموعتين بالخدمة والاستفادة منهما بالرغم من كل الصعوبات وهذا ما نعتز به .
- بالنسبة لمجموعتي ميتسوبيشي اليابانيتين يعود سبب التدني الأخير في الحمولة لعدم إجراء صيانة عامة لهما وإن كان من الواجب القيام بها منذ عام 2010 لكن عدم التزام ميتسوبيشي بتوقيع عقد القطع التبديلية حتى عام 2011 وعدم توقيع عقد خبراء الصيانة حال دون القيام بالصيانة وبسبب عدم التمكن من إبرام عقد لاستيراد خلايا تسخين الهواء وصفائح الكورتن لتغير سعر صرف الليرة مقابل العملات الأخرى تدنت الحمولة هذا العام لحدود/150/ ميغاواط شتاءً وإلى حدود /135/ صيفاً .
- ما ورد بخصوص كبلات الكهرباء نبين بأن تلك الكابلات تخص مشروع التوسع العائد لتربو كير وهي ليست على قيودنا أو في مستودعاتنا وكنا قد أعلمنا من قبل رئيس جهاز الإشراف للمشروع بفقدان بعض بقايا الكابلات في عام 2012 فتم سؤال دوائر الصيانة فيما إذا تم سحب أي كابلات حيث أعلمتنا الصيانة الكهربائية بأنه سحبت بكرة كابلات تغذية حرارية من حاوية مفتوحة تم لحظها عند القيام بأعمال صيانة لإنارة السور وتم وضعها في مستودع الدائرة للاستخدام عند الحاجة فتم إحالة الموضوع إلى الرقابة الداخلية التي خلصت بعد التحقيق بالطلب من إدارة مشروع الغازية بحفظ المواد العائدة إليهم بالقرب من المكاتب وإدخالها بعد جردها إلى مستودع العنفة الغازية  (مرفق 5 ) وذلك مالم تقم به إدارة المشروع للأسف وبذلك أصبح الموضوع بالنسبة إلينا بحكم المنتهي وفوجئنا بإعلامنا بسرقة الكابلات بتاريخ 18/8/2013 فتم الطلب من السيد مدير منطقة بانياس الإحالة لمن يراه مناسباً من أجل القيام بكافة الإجراءات القانونية لملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة         (مرفق رقم 6) وهذا دليل على عدم صحة ادعاء الشاكي  .
- وأخيراً نحن مستعدون لمواجهة الشاكي بما يدعيه أمام من ترونه مناسباً وبالطريقة التي ترونها مناسبة .

 المدير العام
 للشركة العامة لتوليد بانياس
 المهندس محمد كامل غانم
     
المرفقات:
1- مرفق رقم (1) صورة الإعلان يوضح الغاية منه ويوجد تكرار له
2- مرفق (2) يبين أسعار المضاجع التي لم يتم استيرادها أو توقيع عقدها
3- مرفق (3) جدول يبين أسعار الخبراء للقيام بمثل العمل الذي تم على المجموع الأولى
4- مرفق(4) كتاب من شركة أزراب يحذر من مخاطر تشغيل المجموعتين (1+2)
5-  مرفق (5) كتاب موجه إلى إدارة المشروع لجرد المواد وحفظها في مستودع الغازية
6- مرفق(6) الكتاب الموجه من الإدارة للسيد مدير منطقة بانياس