دام برس- عمار ابراهيم :

أبرز ماتناولته الصحف العالمية والذي شكل فيه  تقرير الامم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية الموضوع الابرز.. حيث نشرت الواشنطن تايمز محتوى التقرير الذي صدر بالامس تحت عنوان
المفتشون الدوليون: السلاح الكيميائي استخدم بنطاق واسع نسبيا في الحرب الاهلية في سوريا
  توصل المحققون الى ان غاز الاعصاب (السارين) تم تحميله في صواريخ وتم استخدامه على نطاق واسع نسبيا على مشارف العاصمة السورية والذي تسبب حسب ادارة اوباما بمقتل 1400 شخص
وبحسب الأدلة التي تم الحصول عليها خلال التحقيق حول حادث الغوطة، فإن الاستنتاج هو" أنه في 21أغسطس عام 2013،  استخدمت الأسلحة الكيميائية في الصراع الدائر بين الطرفين في الجمهورية العربية السوريةوقد استخدم ايضا ضد المدنيين بمن فيهم الأطفال"  , حسب التقرير الذي صدر يوم الاثنين عن فريق المحققين الدوليين.

وكتبت وول ستريت جورنال بعنوان
التقرير عن الهجوم الكيميائي يشجع الولايات المتحدة
قال البيت الابيض وحلفائه الغربيين ان تقرير الأمم المتحدة بشأن هجوم كيماوي الشهر الماضي في سوريا أضاف أدلة قوية على وجهة نظرهم بأن قوات النظام السوري أطلقت صواريخ مزودة بغاز السارين ،الامر الذي  سيضاعف الضغط من أجل اتخاذ تدابير دولية قاسية.
ولم يحدد تقرير الامم المتحدة الجهة المسؤولة عن الهجوم ولم يكن التقرير قد وجه الاتهام للجيش السوري ومع ذلك قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة  انه" يجب تقديم المذنبيين الى العدالة من قبل القوى العالمية, هذه جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي"

اما صحيفة يو اس تودي فقد اوضحت ان الولايات المتحدة الامريكية ستساعد في مواجهة القواة السورية عن طريق المساعدات الكيميائية وتابعت الصحيفة...وضح الرئيس اوباما يوم الاثنين ان الولايات المتحدة سترسل كل  المساعدات المتعلقة بالكيميائي للمجموعات المعارضة وكذلك للمنظمات الدولية التي تعمل في البلد الذي مزقته الحرب
وتاتي هذه الخطوة بعد شهر من الاستخدام الكيميائي قرب دمشق الامر الذي اثار شبح توجيه ضربة عسكرية امريمية اسفرت لاحقا عن صفقة دبلوماسية تهدف لتجرد سوريا من ترسانتها الكيميائية القاتلة بينما قال البيت الابيض ان الاستجابة الدولية يجب ان تردع اي هجوم كيميائي محتمل في المستقبل

اما الديلي تلغراف البريطانية فقد نقلت موقف الحكومة البريطانية المعادي لسوريا رغم فشلها  بكسب اصوات نواب مجلس العموم للحصول على تفويض يسمح باستخدام القوة ضد سوريا حيث كتبت الصحيفة تحت عنوان
سوريا: برطانيا مستعدة لارسال خبراء لتجريدها من الاسلحة الكيميائية

قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ ان بريطانية مستعدة لارسال خبراء الى سوريا  للمساعدة في الجهود  الدولية الرامية لتجريدها من السلاح الكيميائي
وقال هيغ بانه يامل صدور قرار من مجلس الامن الدولي يكرس مسؤولية الدولة السورية عن الهجوم الكيمائي وتلسم مخزونها
وردا على سؤال حول امكانية ارسال قوات بريطانية الىسوريا قال هيغ : كلا لن نرسل اي قوات بريطانية الى سوريا ولن ننزل اي جنود اي جنود على الارض السورية
اما لوفيغارو الفرنسية فركزت ايضا على التقرير اللصادر عن المفتشين الدوليين وكتبت
سوريا : التقرير الدولي يقدم ادلة دامغة على استخدام السارين
وجد المفتشون الدوليون ادلة دامغة ومؤكدة حول استخدام غاز السارين في قصف الغوطة وهي ضاحية من ضواحي دمشق بتاريخ 21 آب والتى أودت بحياة 1400 شخص من بينهم 400 طفل
وكان فريق المفتشين قد قدم تقريره للامين العام للامم المتحدة بقيادة العالم السويدي( أيك سيلستروم) يوم الاحد وارسل التقرير الى الاعضاء الخمسة عشر بما في ذلك فرنسا ومجلس الامن مما يمهد الطريق لاجراء تصويت يجبر الدولة السورية على وضع الاسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية ويذكر ان بان كي موت ادان استخدام الكيميائي واصفا انه" جريمة حرب"