دام برس:

اكد وزير التعليم العالي الدكتور / مالك علي / ان سورية تتعرض لغزو ثقافي وفكر تكفيري يستهدف الشاب السوري والفكر العرب المقاوم والحضارة والعلم والنور في الامة العربية من اجل ابقاء الشعوب العربية في جهل وجعلها تابعة لهيمنة الاستعمار الغربي لا قرار لها.

ولفت علي خلال لقائه وفد المنظمات والنقابات المهن التعليمية في اليمن برئاسة نقيب المعلمين اليمنيين / محمد حمود احمد حنظل / اليوم الى ان الوزارة مستمرة بتأدية رسالتها بثبات وبناء القدرات والاستمرار بعملية البحث العلمية وديمقراطيته من خلال تأمين التعليم العالي لكل منطقة في سورية من خلال التوسع وإحداث الكليات الجديدة في كل مكان من سورية وفق خارطة ترتبط بالجغرافية والسكان تأخذ طابع استراتيجي وتكاملي بين الاختصاصات المفتتحة ومتطلبات سوق العمل مستعرضا هيكلية عمل الوزارة وما تقدمه من خدمات انسانية وتدريسية للمواطنين.

واشار وزير التعليم العالي الى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالجامعات والمشافي والمؤسسات التعليمية التي يمثل استهدافها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة واصحاب الفكر الظلامي الرجعي جريمة كبرى لأنها مؤسسات أكاديمية علمية تقوم بتأهيل الكوادر البشرية وتدريبها والمساهمة المباشرة في عملية التنمية في كافة المجالات حيث وصلت القيمة الاجمالية للاضرار العامة المحصورة في قطاع التعليم العالي الى  327 مليون ليرة سورية وغير المحصورة الى 5 مليارات ليرة سورية في حين بلغت الاضرار البشرية قي قطاع التعليم حوالي 113 كادرا وعاملا وطالبا بين شهيد ومصاب ومخطوف.

بدورهم اكد اعضاء الوفد ان اغلب الكفاءات العلمية في كافة المجالات والاصعدة هم من مخرجات وزارة التعليم في سورية مؤكدين ان ما يحدث في سورية من معركة وعدوان يستهدف تدمير حضارتها العربية هي معركة كل انسان عربي شريف ويلتزم بالاخلاق والنخوة العربية والقومية لان سورية تمثل الفكر العربي الاصيل في دفاعها عن قضايا الامة.

ولفتوا الى ان ما تقوم به التنظيمات الإسلامية المتشددة في سورية ومنها جماعة الاخوان المسلمين من تخريب المنشات العامة والبنى التحتية وقتل الابرياء وتدمير الجامعات والمؤسسات العلمية قاموا به في اليمن والهدف الاساسي لذلك هو خدمة الاستعمار الجديد وحماية إسرائيل.



حضر القاء نايف الطالب الحريري رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والدكتور خالد المقت الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب والسادة معاونو وزير التعليم العالي.